وقال المتحدث العسكري لقوات الجماعة يحيى سريع، في بيان متلفز، إن "القوة الصاروخية (للجماعة) استهدفت مطار اللد (بن غوريون) في منطقة يافا المحتلة (تل أبيب) بصاروخ باليستي نوع ذو الفقار".
وتابع: "حققت العملية هدفها بنجاح، وتسببت في دوي صفارات الإنذار في أكثر من 300 بلدة ومدينة وهروعِ ملايين الصهاينة إلى الملاجئ.. ووقف حركة الملاحة في المطار".
وتأتي العملية "رفضاً لجريمة الإبادة الجماعية التي يقترفها العدو الصهيوني بحق إخواننا في قطاع غزة"، حسب سريع.
وشدد على أن هجمات الحوثيين ستستمر "حتى وقف العدوان على غزة، ورفع الحصار عنها".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 195 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
ومنذ 18 عاماً تحاصر إسرائيل غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل نحو 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
وفجر الخميس، دوت صفارات الإنذار في مناطق داخل إسرائيل، بينها تل أبيب والقدس، وأعلن الجيش اعتراض صاروخ أطلق من اليمن.
ويواصل الحوثيون مهاجمة إسرائيل، رغم تنفيذ الأخيرة هجمات دموية ومدمرة في اليمن من حين إلى آخر.
وفجر الاثنين، شنت إسرائيل غارات جوية على مواني الحديدة ورأس عيسى والصليف، ومحطة الكهرباء المركزية رأس الكثيب بمدينة الحديدة غربي اليمن.