وقال الجيش في بيان، إن قائد فصيل وجندي من سلاح الهندسة أُصيبا بجروح خطيرة جراء انفجار عبوة ناسفة بمدينة رفح جنوب القطاع، فيما أُصيب عسكري آخر بجروح خطيرة خلال معركة وسط القطاع، وفق الجيش الذي قال إنه ضابط متخصص في العمليات السيبرانية تابع للواء غولاني.
وجرى نقل الضابط المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج، وإبلاغ أسرته، حسب البيان. جاء ذلك عقب إعلان كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهداف دبابة وسط قطاع غزة.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قالت كتائب القسام عبر منصة تليغرام، إنها استهدفت دبابة ميركافا بقذيفة "الياسين 105" جنوب شرقي دير البلح وسط القطاع. وأفادت القسام برصد هبوط مروحية إسرائيلية في الموقع، في إشارة إلى إجلاء ضحايا.
في سياق متصل، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مقاتليها فقدوا الاتصال منذ أمس، مع مجموعة تأمين جندي إسرائيلي أسير، بعد توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي ومحاصرته المنطقة، التي لم تذكر اسمها.
وقال حساب الناطق باسم سرايا القدس أبو حمزة -في تليغرام- إنهم فقدوا الاتصال مع مجموعة تأمين الجندي الأسير روم بريسلافسكي، بعد توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي ومحاصرته المنطقة، مؤكداً أنهم لا يعرفون مصير المجموعة حتى اللحظة.
والأحد، أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين بإخلاء مواقع في المنطقة الجنوبية الغربية من دير البلح، بينها خيام نازحين، ثم أطلق في اليوم التالي عدواناً عسكرياً برياً في المنطقة.
ومنذ أسابيع ازداد إعلان فصائل فلسطينية، أبرزها كتائب القسام، عمليات موثَّقة بالصورة والصوت قتلت وأصابت خلالها عسكريين إسرائيليين خلال معارك برية.
وحتى مساء الثلاثاء، قُتل 894 عسكرياً إسرائيلياً وأُصيب 6112 منذ بدء الحرب على غزة، حسب بيانات الجيش الذي يواجه اتهامات محلية بإخفاء خسائر أكبر.
وبدعمٍ أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلةً النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلّفت الإبادة أكثر من 201 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافةً إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.