وقال ستاب في تغريدة عبر منصة "إكس": "قرارات فرنسا وبريطانيا وكندا تعزز التوجه نحو الاعتراف بفلسطين، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى إحياء عملية السلام".
وفي وقت سابق، تعهّدت دول عدّة بينها فرنسا وكندا، بالاعتراف بدولة فلسطين بالتزامن مع دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة المقرّر عقدها في سبتمبر/أيلول المقبل.
ورغم أن الرئيس الفنلندي المُنتخب لولاية من ست سنوات يتمتّع بصلاحيات محدودة، فإنه يشارك في تنسيق السياسة الخارجية للبلاد بالتعاون الوثيق مع الحكومة.
وأضاف ستاب: "إذا تلقيت اقتراحاً للاعتراف بدولة فلسطين، فأنا مستعد للموافقة عليه"، مندّداً بـ"الوضع غير الإنساني" في قطاع غزة.
وأشار إلى أنّه يُدرك وجود "آراء متباينة" لدى الفنلنديين حيال الاعتراف بدولة فلسطينية، إضافةً إلى "مخاوف"، داعياً إلى "نقاش منفتح وصادق".
ويُعارض حزبا "الفنلنديون الحقيقيون" اليميني المتطرف و"الديمقراطيون المسيحيون" الاعتراف بفلسطين.
من جهته، جدّد رئيس الوزراء الفنلندي بيتيري أوربو، الجمعة، تأكيد دعم هلسنكي لحل الدولتين، من دون أن يُحدّد ما إذا كانت حكومته تعتزم المضي قدماً في الاعتراف بدولة فلسطينية.
وأوضح أنّ المشاورات مع الرئيس بشأن السياسة الخارجية وقضايا الشرق الأوسط ستتواصل حتى موعد انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نهاية سبتمبر/أيلول المقبل.