وقال الوزير إرصوي عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "هذه الجغرافيا الفريدة، التي كانت عاصمة حضارة الليديين ومهد أول عملة في العالم، أصبحت الآن جزءاً من التراث المشترك للبشرية”.
وتقدم إرسوي بالشكر لكل من ساهم في هذا الاعتراف، قائلاً: "كنوز تركيا الثقافية ستستمر في الظهور واحدة تلو الأخرى خلال "قرن تركيا".
وأصدرت وزارة الخارجية التركية بياناً قالت فيه: "جرى إدراج مدينة سارديس و"مقابر الألف تلة لليديين"، الواقعة شرق ولاية مانيسا، اليوم (12 يوليو/تموز) في قائمة التراث العالمي لليونسكو خلال الجلسة الـ47 للجنة التراث العالمي في باريس”.
وأشارت الوزارة إلى أن عدد المواقع التركية في قائمة التراث العالمي لليونسكو قد وصل إلى 22 موقعاً مع هذا الإدراج.
وتقع المدينة التي يعود تاريخها إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد، في قضاء صالحلي بولاية مانيسا غربي تركيا، وتحفل بعديد من المعالم الصامدة إلى يومنا من حضارات مختلفة.
وازدهرت المدينة في عهد مملكة ليديا التي حكمت غربي الأناضول في العصر الحديدي، عبر استخراج الذهب، ووصلت إلى ثراء كبير جعلها من أهم الحواضر في تلك الفترة.
واستقطبت المدينة أهم العلماء والفنانين في ذلك العصر، واشتهرت بملكها كرويسيوس (المعروف باسم قارون) الذي بات مضرباً للمثل بثرائه.