جددت أحزاب المعارضة الرئيسية في موريتانيا، الخميس، رفضها نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي فاز فيها مرشح السلطة محمد ولد الغزواني.

جاء ذلك في بيان مشترك وقعه 15 حزباً معارضاً ووُزِّع على هامش مؤتمر صحفي لهذه الأحزاب، حضره مرشحو المعارضة الأربعة لانتخابات الرئاسة.

وقالت هذه الأحزاب إن البلاد دخلت أزمة انتخابية، واصفة الانتخابات التي جرت الشهر الماضي بأنها كانت "أحادية وتم تسييرها من نظام يصر على الوقوف في وجه التناوب الديمقراطي على السلطة".

وأبدت هذه الأحزاب استعدادها للمساهمة في أي جهد من شأنه أن يساعد في إخراج البلاد من أزمتها الحالية.

ومن أبرز الأحزاب التي وقعت البيان "التجمع الوطني للإصلاح والتنمية" ثاني أكبر حزب ممثل في البرلمان، بالإضافة إلى أحزاب "تكتل القوى الديمقراطية" و"اتحاد قوى التقدم" و"حزب الصواب".

وشهدت البلاد، في 22 يونيو/حزيران الماضي، انتخابات رئاسية فاز بها قائد أركان الجيش السابق ولد الغزواني بنسبة 52%، فيما رفضت المعارضة الاعتراف بنتائج الانتخابات واعتبرتها "مزورة".

من جهتها، قالت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات إن الانتخابات كانت "شفافة ولم تُسجّل أي خروقات".

وقدّم العديد من قادة الدول تهاني للرئيس الموريتاني المنتخب محمد ولد الغزواني، الذي يُنتظر أن يتسلم مهامه رسمياً في الثاني من أغسطس/آب المقبل.