وأبقى القاضي برايان مورفي على أمر قضائي ابتدائي كان قد صدر الشهر الماضي، ويمنع مؤقتاً تسريع عمليات الترحيل، مانعاً الإدارة من ترحيل مهاجرين مشمولين بأوامر نهائية ويتمتع بعضهم بحماية قانونية.
يأتي ذلك بعد أيام من اقتراح ترمب برنامج "ترحيل طوعي" يمنح المهاجرين غير النظاميين تذاكر طيران وأموالاً مقابل مغادرتهم البلاد، مع الإشارة إلى إمكانية عودة "الطيبين" منهم لاحقاً، في تحول عن لهجته المتشددة.
وقال ترمب في مقابلة مع "فوكس نوتيسياس" إن التركيز ينصب حالياً على ترحيل "القتلة"، لكن البرنامج سيُتاح لآخرين أيضاً.
ومنذ توليه السلطة في يناير/كانون الثاني، تبنّى ترمب نهجاً متشدداً في ملف الهجرة، عبر إلغاء الحمايات القانونية المؤقتة وتوسيع دائرة الترحيل، منتقداً سياسات سلفه جو بايدن التي اعتبر أنها تتجاوز القانون.
وشملت إجراءات ترمب فرض حظر شامل على طلبات اللجوء عند الحدود الجنوبية وإنهاء مسارات قانونية لدخول البلاد، بينما حاول عديد من المهاجرين عبور الحدود من المكسيك قبيل تنصيبه.
وبحسب "واشنطن بوست"، سعت إدارة ترمب لترحيل مليون مهاجر خلال عامها الأول، وفق خطة وصفت بأنها "عدوانية"، بالتعاون مع وزارة الأمن الوطني ووكالات فيدرالية، ومع تواصل مستمر مع أكثر من 30 دولة.