يعيش تنظيم PKK/YPG الإرهابي صراعاً داخلياً على موارد المنطقة التي يسيطر عليها شرقي سوريا.
وكشفت مصادر مطلعة لوكالة الأناضول، أن "مسلحين تابعين لمظلوم عبدي، أحد قادة التنظيم الإرهابي، اقتحموا خلال الأسبوع الماضي منازل مسؤولين آخرين في التنظيم، وتجار يتعاملون معهم".
وأفادت المصادر أن "المسلحين نهبوا محتويات المنازل التي اقتحموها، واحتجزوا أكثر من 13 شخصاً، تحت مسمى مكافحة الفساد".
وأشارت إلى أن أحد المحتجزين هو المدعو عبد الغفور أوسو، الرئيس المشترك للجنة البلديات والبيئة، في ما يسمى بـ"الإدارة الذاتية" التابعة للتنظيم.
ولفتت المصادر إلى أن "الصراع الداخلي في التنظيم بدأ قبل أشهر، نتيجة خلافات حول إدارة المنطقة التي يحتلها في سوريا".
ويحتكر تنظيم YPG الإرهابي التحكم في جميع موارد المنطقة، التي يسيطر عليها من نفط وغاز وزراعة، ويجني من ذلك مبالغ طائلة بشكل متواصل.
والسبت تظاهر مئات الأشخاص ضد تحكم تنظيم PKK/YPG الإرهابي بالنفط في مناطق سيطرته شرقي سوريا، وحرمان الأهالي من موارده.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأناضول أن نحو ألف شخص شاركوا في التظاهرة بمنطقة الشعيطات بريف دير الزور، مطالبين بوقف التنظيم سرقة النفط وتهريبه، وتحسين الوضع المعيشي المتردي للسكان.