جاء ذلك في بيان أصدره مكتب الأمم المتحدة في سوريا بختام زيارة للوفد الأممي امتدت يومين (الثلاثاء والأربعاء) إلى محافظتي إدلب وحلب شمالي البلاد، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا"، اليوم الخميس.
وقالت الوكالة: "أطلق وفد أممي رفيع بقيادة المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا آدم عبد المولى نداء عاجلاً إلى المجتمع الدولي لزيادة الاستثمار في سوريا، بهدف تلبية الاحتياجات الهائلة للأطفال والأسر".
وأكد الوفد أن "أكثر من 16 مليون شخص يواجهون أوضاعاً إنسانيةً صعبة، بسبب شح الخدمات ونقص التمويل".
في السياق ذاته، أكدت نائبة مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا نجاة رشدي، عبر منصة إكس، التزام المنظمة الدولية والمجتمع الدولي "بالعمل من أجل مستقبل أفضل للشعب السوري"، مشيرةً إلى أن "الهدف المشترك يتمثل في تعزيز التنسيق الفعّال، وتوطين العمل الإنساني، وتمكين المنظمات المحلية"، وفق المصدر نفسه.
ويعاني السوريون من أوضاع صعبة على الصعد كافة، جراء الحرب المدمرة التي شنها عليهم نظام بشار الأسد على مدار 14 عاماً، إلا أنهم يأملون بتعافي الأوضاع الاقتصادية بعد إسقاط النظام وانفتاح الإدارة الجديدة على دول عربية وإقليمية.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث، بينها 53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 يناير/كانون الثاني 2025، أحمد الشرع رئيساً للبلاد خلال فترة انتقالية تستمر 5 سنوات.