جاء ذلك خلال كلمة ألقاها أردوغان في حفل تخريج ضباط أركان بجامعة الدفاع الوطني في إسطنبول، حيث أكد مضي تركيا قدماً "بعزم وأمل وحذر نحو أهدافها المتمثلة في تركيا ومنطقة خاليتين من الإرهاب".
وأضاف: "نحن اليوم من يحدد مفهوم الحرب، ونعمل على تحصين جبهتنا الداخلية، ونتخذ خطوات تاريخية لتعزيز وحدتنا الوطنية".
وأشار أردوغان إلى أن بلاده تستعد لفتح "صفحة جديدة" في المنطقة، تقوم على أسس الاستقرار والعدالة والحرية والتعاون، بدلاً من الظلم والصراع، موضحا أن الأخوة والإنسانية ستنتصر في المنطقة الواسعة مع الأتراك والعرب والأكراد.
وأضاف :"معظم الذين توقعوا زوالنا أصبحوا طي النسيان، فيما يواصل الشعب التركي شامخاً كتابة التاريخ".
وتابع الرئيس التركي: “كان النصر حليفنا دائماً رغم الخيانات التي تعرضنا لها، وسنقضي على جميع المخططات الإمبريالية في منطقتنا”.
وأكد الرئيس التركي مواصلة دعم المؤسسة العسكرية بكل الإمكانات المتاحة في ظل المرحلة التي يشهدها النظام الدولي من حروب في مجالات التجارة والطاقة والتكنولوجيا والثقافة، وذكر أن حكومته تبذل قصارى جهدها لضمان حضور قوي لتركيا ولمكانتها كركيزة أساسية في هذا الواقع الجديد.
ودعا الرئيس أردوغان إلى عدم اليأس من المحن القاسية التي يمر بها الإخوة في غزة وسوريا، موضحا: "عشنا في هذه الأرض ألف عام وواجهنا محنا كثيرة وتغلبنا على كافة المحن والمصائب ونهضنا كطائر العنقاء من تحت الرماد في كل مرة".