ففي مدينة غزة استُشهد فلسطينيان أحدهما سيدة في قصف جوي على حي الزيتون، وآخران في قصف بمسيرة على مفترق السنافور بحي التفاح، كما استُشهد فلسطينيان وأصيب أكثر من 15 آخرين في شارع النفق بحي الدرج، المكتظ بالمارة.
وفي حي الدرج أيضاً استُشهد 11 فلسطينياً بينهم طفل وطبيب، وأصيب أكثر من 50 بجروح متفاوتة في قصف استهدف تجمعاً مدنياً.
وفي مخيم الشاطئ غربيّ المدينة استُشهد 6 فلسطينيين في قصف لمنزل، فيما استُهدفت شقة في حي الصبرة ما أدى إلى استشهاد فلسطينيين اثنين.
وفي وسط القطاع استُشهد 9 فلسطينيين من عائلة واحدة (العربيد) في قصف على منزلهم بمنطقة السوارحة غرب مخيم النصيرات، فيما ارتفع عدد شهداء قصف نقطة تعبئة مياه في المخيم ذاته إلى 10، بينهم 6 أطفال، في أثناء انتظارهم للحصول على الماء، إضافة إلى إصابة 16 آخرين.
ولاحقاً استشهد 5 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف بمسيرة شمال بلدة الزوايدة وسط القطاع.
أما في الجنوب فاستُشهد 3 فلسطينيين في غارة على خيمة نازحين بمنطقة المواصي غرب خان يونس، فيما استُشهدت طفلة وأصيب 5 آخرون في قصف مماثل بالمدينة.
كذلك أسفرت هجمات إسرائيلية على خيام النازحين في منطقتي القادسية والمجايدة بالمواصي عن استشهاد 7 فلسطينيين بينهم 3 أطفال.
وفي مجزرة أخرى استُشهد 5 فلسطينيين من عائلة واحدة (أب وأم و3 أطفال) باستهداف خيمتهم في مواصي بلدة القرار شمال غرب خان يونس.
وفي مدينة رفح استُشهد 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال في أثناء انتظارهم مساعدات غذائية غرب المدينة.
“الاحتلال يعوق الوصول إلى الضحايا”
أكد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل مساء الأحد، عجز طواقمهم عن الوصول إلى مناطق شرق مدينة غزة، نتيجة استمرار الاستهداف الإسرائيلي المباشر والمكثف.
وأوضح أن "كل الأحاديث عن انسحاب الاحتلال من أحياء الزيتون والتفاح والشجاعية غير صحيحة"، مشيراً إلى أن ما حدث هو "تراجع محدود للآليات، مع تغطية نارية كثيفة حتى شارع صلاح الدين"، وتحدث عن وجود "إشارات كبيرة" على وجود شهداء ومصابين ومحاصرين في المناطق الشرقية.
“سوء التغذية يفتك بأطفال غزة”
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" الأحد، إن أكثر من 5800 طفل في قطاع غزة شُخّصَت إصابتهم بسوء التغذية خلال شهر يونيو/حزيران الماضي، بينهم أكثر من ألف يعانون سوء تغذية حادّاً ووخيماً.
وأشارت إلى أن هذا الرقم يمثّل زيادة للشهر الرابع على التوالي، وشددت على ضرورة "إيصال المساعدات بسرعة وعلى نطاق واسع" إلى الفلسطينيين في غزة.
وتتفشى المجاعة في القطاع نتيجة للحصار ومنع دخول الغذاء، وأدّت إلى وفاة عشرات الأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
“بيت حانون هدف تدميري”
في سياق متصل ذكرت القناة 14 العبرية الأحد، أن مهمة الجيش الإسرائيلي الحالية هي "التدمير بأسرع وقت ممكن" لمدينة بيت حانون شمالي قطاع غزة، قبل إبرام اتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق النار مع حركة حماس.
وأشارت القناة إلى استهداف نحو 250 هدفاً في المدينة خلال 48 ساعة فقط، بينها 35 هدفاً يوم السبت، زاعمة مقتل عشرات من عناصر الفصائل داخل الأنفاق.
وبررت القناة هذا التدمير الممنهج بقولها إن "الهدف أن لا تبقى بيت حانون صامدة مرة أخرى"، مع تنفيذ عمليات برية وبحرية وجوية متزامنة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق إبادة في غزة خلّفت نحو 196 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.