وأوضح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في منشور على منصة إكس، أن الوزارة فرضت قيوداً على منح الرئيس الكوبي تأشيرة دخول إلى البلاد "بسبب دوره في وحشية النظام الكوبي تجاه الشعب الكوبي".
وأشارت وزارة الخارجية الأمريكية إلى أنها فرضت عقوبات على "مسؤولين آخرين… بسبب تورطهم في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان" من بينهم وزير الدفاع ألفارو لوبيز مييرا ووزير الداخلية لازارو ألبرتو ألفاريز كاساس.
كما ستتخذ الولايات المتحدة إجراءات لمعاقبة المسؤولين القضائيين ومسؤولي السجون الكوبيين المرتبطين بـ"الاحتجاز غير العادل لمتظاهرين وتعذيبهم في يوليو/تموز 2021".
في السياق ذاته، قال روبيو: "في حين يعاني الشعب الكوبي نقصاً في الغذاء والماء والدواء والكهرباء، فإن النظام ينفق المال بسخاء على المقربين منه".
كما اتهم روبيو الحكومة الكوبية بتعذيب زعيم المعارضة خوسيه دانيال فيرير، وقال إن "الولايات المتحدة تطالب بإثبات فوري أن السجناء السياسيين ما زالوا على قيد الحياة، وبإطلاق سراحهم جميعاً".
من جهته، ندّد وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز عبر "إكس"، بالعقوبات قائلاً إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لا يمكنها إخضاع "شعب أو قادة" كوبا.
وفي يوليو/تموز 2021، اندلعت مظاهرات حاشدة في كوبا، للاحتجاج على نقص السلع الأساسية وتدهور الظروف الاقتصادية.
وإثر ذلك، شنت الحكومة حملة قمع أسفرت عن توقيف المئات ومقتل شخص وإصابة العشرات، وفق بيانات رسمية أمريكية.