وذكر بيان للجيش أن "الفرقة السادسة مشاة والقوات المساندة (لم يُسمِّها) تمكّنت من صدّ الهجوم على المحورين الشمالي الشرقي والجنوبي الغربي للمدينة خلال يومَي الجمعة والسبت"، مؤكداً أن قواته كبّدت المهاجمين "خسائر فادحة في الأرواح والعتاد".
وأضاف الجيش أن "قوات الدعم السريع استعانت بمرتزقة أجانب، غالبيتهم من كولومبيا، في الهجوم على المدينة، وقد قُتل عدد منهم"، دون تحديد عدد القتلى.
ومؤخراً، صعّدت قوات الدعم السريع هجماتها على مدينة الفاشر، ولم تثمر جهود دولية في تحقيق هدنة إنسانية في المدينة المحاصرة من قِبل الدعم السريع منذ أكثر من عام لإدخال مساعدات إنسانية.
ومنذ 10 مايو/أيار 2024 تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش والدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تُعَدّ مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
وسبق أن أعلنت وزارة الخارجية السودانية في ديسمبر/كانون الأول الماضي تلقيها اعتذاراً من كولومبيا بشأن مشاركة بعض مواطنيها في القتال إلى جانب الدعم السريع، وذلك خلال اتصال هاتفي بين وزيرَي خارجية البلدين.
وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني أعلنت القوات المشتركة (الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق سلام جوبا)، التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني، أنها استولت على قافلة إمداد عسكري لقوات الدعم السريع، تحمل أسلحة ومُعَدّات عسكرية ومرتزقة، بينهم كولومبيون.