وقالت القسام في بيان: "تمكنّا من الإغارة على تجمع لجنود وآليات العدو في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس".
وأضافت أن مقاتليها استهدفوا دبابة ميركافا وناقلة جند بقذائف "الياسين 105"، كما استهدفوا حفارين عسكريين بالقذائف ذاتها.
وأوضحت: "بعدها تقدم مجاهدونا صوب جنود العدو واشتبكوا معهم بالأسلحة الخفيفة وحاولوا أَسر أحد الجنود إلا أن الظروف الميدانية لم تسمح بذلك فأجهزوا عليه واغتنموا سلاحه".
وأشارت كتائب القسام إلى أن مقاتليها رصدوا هبوط الطيران المروحي لإخلاء المكان.
ولم يصدر عن جيش الاحتلال الإسرائيلي تعليق فوري على بيان كتائب القسام.
والثلاثاء، علق متحدث كتائب القسام أبو عبيدة، على عملية نفذها مقاتلو القسام ببلدة بيت حانون شمالي القطاع، وأدت إلى مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة 14 آخرين، بالقول: "معركة الاستنزاف التي يخوضها مقاتلو القسام مع العدو، من شمال غزة إلى جنوبها، ستكبّده كل يوم خسائر إضافية".
وتابع: "لئن نجح (الجيش الإسرائيلي) مؤخرا في تخليص جنوده من الجحيم بأعجوبة، فلربما يفشل في ذلك لاحقا ليصبح في قبضتنا أسرى إضافيون".
وفي بيانات لاحقة اليوم، أعلنت القسام أنها استهدفت بقذيفة "آر بي جي"، أمس الثلاثاء، حفارا عسكريا بداخله جنديان إسرائيليان في عبسان الكبيرة بخان يونس، وقالت إن مقاتليها استهدفوا دبابة "ميركافا" بعبوة أرضية شرقي المدينة في 4 يوليو/ تموز الجاري، كما أعلنت استهداف جرافة عسكرية من نوع "D9" بعبوة شديدة الانفجار في شارع "سراري" ببلدة جباليا شمالي القطاع، في الـ5 من الشهر ذاته.
وتتكتم إسرائيل على معظم خسائرها البشرية والمادية، وتمنع التصوير وتداول الصور والمقاطع المصورة، وتحظر الإدلاء بمعلومات لوسائل إعلامية بشأن الخسائر، إلا عبر جهات تخضع لرقابتها المشددة.
وبحسب معطيات جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن عدد قتلاه منذ بدئه الإبادة بغزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بلغ 888 ضابطا وجنديا، بينهم 444 قُتلوا داخل القطاع، كما تشير المعطيات إلى إصابة 6060 عسكريا، بينهم 2781 في القطاع.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت هذه الحرب أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.