وحضر اللقاء الذي عقد أمس الجمعة، وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني وعدد من المسؤولين، حسبما أظهرت الصور التي نشرتها كل من وكالة "سانا" ورئاسة الجمهورية السورية من اللقاء.
وأمس الجمعة، وصل النائبان الجمهوريان مارلين ستوتزمان من ولاية إنديانا وكوري ميلز من ولاية فلوريدا إلى العاصمة السورية، في زيارة غير رسمية نظمها "التحالف السوري الأمريكي من أجل السلام والازدهار" وهو منظمة أهلية غير ربحية.
وتأتي زيارة النائبين الأمريكيين بالتزامن مع إصدار وزارة الخارجية الأمريكية تحذيراً لمواطنيها من السفر إلى سوريا، مدعية امتلاكها "معلومات وثيقة" تفيد باحتمال وقوع "هجمات وشيكة" في هذا البلد العربي.
وجاء التحذير عبر بيان نشرته سفارة الولايات المتحدة لدى دمشق على موقعها الإلكتروني، رغم أن السفارة مغلقة منذ عام 2012، وتتولى سفارة تشيكيا مهام رعاية المصالح الأمريكية في سوريا.
ومنذ سقوط النظام السوري في ديسمبر/كانون الأول 2024 تتوالى زيارات المسؤولين والسياسيين العرب والأجانب على سوريا، إذ يجري "فتح صفحة جديدة" مع دمشق، وفق تقارير إعلامية متعددة.
وبسطت فصائل سورية، في 8 ديسمبر 2024، سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاماً من حزب البعث الدموي، و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
وفي 29 يناير/كانون الثاني 2025، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع، رئيساً للبلاد خلال مرحلة انتقالية من المقرر أن تستمر خمس سنوات.