ونقلت الهيئة (رسمية) عن مسؤول إسرائيلي -لم تسمّه- إن "الكابينت قرر إعطاء فرصة للتفاوض قبل اتخاذ أي خطوات تصعيدية جديدة".
وادعى المسؤول "وجود ضغوط تُمارس حالياً على حركة حماس من عدة أطراف دولية للقبول بمقترح الوسيط الأمريكي ستيف ويتكوف للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى وتهدئة طويلة الأمد"، على حد قوله.
تأتي تصريحات ذلك المسؤول رغم إعلان القيادي بـ"حماس" خليل الحية قبل أيام استعداد الحركة للبدء فوراً في "مفاوضات الرزمة الشاملة" لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء الإبادة والانسحاب الكامل من القطاع، بينما أظهرت تل أبيب تعنتاً حيال الانخراط في مفاوضات.
واتخذ "الكابينت" القرار الذي كشفت عنه هيئة البث العبرية، خلال اجتماع عقده مساء الثلاثاء، لحسم مستقبل الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بقطاع غزة منذ أكثر من عام ونصف العام.
وانعقد الاجتماع وسط تباين في وجهات نظر الوزراء بين مطالب بحرب شاملة وتصعيد عسكري، وآخرين مؤيدين لتصعيد تدريجي لتحسين شروط التفاوض مع حركة "حماس" واستعادة الأسرى الإسرائيليين من القطاع، وفق المصدر ذاته.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.