وقال الدالاي لاما في بيان نشر على موقعه الإلكتروني: "مع أنني لم أجرِ مناقشات علنية حول هذه القضية على مدار السنوات الأربع عشرة الماضية، فقد راسلني قادة التقاليد الروحية، يطلبون بإلحاح استمرار مؤسسة الدالاي لاما، وبناء على هذه الطلبات أؤكد استمرار مؤسسة الدالاي لاما".
وشدد على أن مسؤولية تحديد هوية الدالاي لاما الخامس عشر ستوكل "حصراً" إلى مكتب الدالاي لاما المعروف باسم "صندوق غادن فودرانغ".
وفي هذا السياق قال: "أشدد على أن صندوق غادن فودرانغ هو السلطة الوحيدة المخولة الاعتراف بالتناسخ المقبل. لا تملك أي جهة أخرى سلطة التدخل في هذه المسألة".
وستتشاور المؤسسة بذلك مع ممثلي الهياكل البوذية الأخرى، وفي إطار إجراءات البحث والاعتراف وفقاً للتقاليد القديمة.
ويقيم الدالاي لاما مع آلاف من أتباعه في المنفى بالهند منذ أن قمعت القوات الصينية انتفاضة في عاصمة التبت لاسا عام 1959.
وأثار تقدّمه في السن مخاوف حيال مستقبل قيادة التبت ومسألة خلافته.
وبينما تعتبره الصين متمرّداً وانفصالياً، فإنّ الدالاي لاما الذي يحظى بتقدير دولي واسع، يصف نفسه بأنه مجرّد "راهب بوذي بسيط".