وقال بارو عبر منصة إكس: "نعبر عن عزمنا الاعتراف بدولة فلسطين وندعو الذين لم يفعلوا ذلك حتى الآن إلى الانضمام إلينا"،
وجاءت دعوة فرنسا في أعقاب "نداء نيويورك" الذي أُطلق في ختام مؤتمر وزاري رفيع المستوى في مقر الأمم المتحدة، خُصص لمناقشة سبل إحياء مسار حل الدولتين ودعم مسار الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية.
وفي وقت سابق الاثنين، انطلقت أعمال المؤتمر الوزاري في مقر الأمم المتحدة، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.
ومساء الثلاثاء، دعا مؤتمر حل الدولتين المنعقد بنيويورك إلى انسحاب إسرائيل من قطاع غزة، وتسليمه إلى السلطة الفلسطينية "وفق مبدأ حكومة واحدة، قانون واحد، سلاح واحد".
وشدد المؤتمر في البيان الختامي على أهمية الاعتراف بدولة فلسطين ومنحها عضوية كاملة بالأمم المتحدة، كما أكد "ضرورة الوقف الفوري للحرب في غزة، وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين، وانسحاب القوات الإسرائيلية".
وطالب بفتح المعابر ودخول المساعدات ومنع الحصار في غزة. ودعا إلى "إصلاحات فلسطينية تشمل الانتخابات خلال عام، وتعزيز الحوكمة والأمن"، وأكد البيان أن "إعمار غزة سيجري بدعم من صندوق دولي، ومن خلال مؤتمر لإعادة الإعمار سيُعقد قريباً في القاهرة".
وقد رفضت إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إقامة المؤتمر، وقالت متحدثة الخارجية الأمريكية تامي بروس بأنه قد يؤدي إلى "إطالة أمد الحرب"، كما انتقدت المتحدثة قرار فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين، مشيرة إلى أنه "أرضى حماس"، وأكدت رفض واشنطن للقرار.
وكان من المقرر عقد "مؤتمر فلسطين الدولي" في مقر الأمم المتحدة بنيويورك بين 17 و20 يونيو/حزيران الماضي، لكن عقب الهجمات الإسرائيلية على إيران، التي بدأت في 13 يونيو/جزيران بدعم أمريكي، واستمرت 12 يوماً، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأجيل المؤتمر.
وأعربت كل من إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة عن رفضهما إقامة مؤتمر دعم حل الدولتين.
وتشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 205 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.