وأكد نتنياهو أن كليهما "يؤمن بمبدأ السلام بالقوة"، وذلك في تصريحاته أمام الكونغرس الأمريكي، وفق ما أوردته وسائل إعلام عبرية.
وقال نتنياهو: "سألتقي الرئيس ترمب مجدداً الليلة"، في إشارة إلى استمرار المشاورات بين الجانبين بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
وأضاف خلال كلمته أن "إسرائيل وافقت على عرض الوسطاء لصفقة مقترحة"، مدعياً أن هذا العرض "جيد ويتوافق مع مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف الأصلي"، وتابع: "كلما قلّ الحديث عن تفاصيل الصفقة علناً، كان ذلك أفضل".
في السياق نفسه، أوضح نتنياهو أن حكومته "مستعدة لإنهاء الحرب بشرط ألا تشكّل حركة حماس تهديداً لإسرائيل"، حسب ما نقلته القناة 14 العبرية.
من جانبه، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أنه سيلتقي نتنياهو مجدداً بعد ظهر الثلاثاء، قائلاً: "إنه آتٍ إلى هنا (البيت الأبيض) في وقت لاحق، سنناقش غزة بشكل شبه حصري، علينا أن نحلّ هذه المسألة".
وكان نتنياهو قد التقى ترمب مساء الاثنين على مأدبة عشاء خاصة في البيت الأبيض، من دون إصدار أي تصريحات رسمية أو عقد مؤتمر صحفي عقب اللقاء.
وتواصل إسرائيل حربها على غزة بموازاة مفاوضات غير مباشرة بقطر بين تل أبيب وحماس، في محاولة للتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 194 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.