وعدَّ ترمب تصريحات المرشد الإيراني "كاذبة وسخيفة"، مشيراً إلى أن خامنئي، بصفته رجل دين، "لا يُفترض به أن يكذب"، على حد تعبيره.
وقال ترمب إن إيران تعرضت لـ"الدمار"، وإن ثلاثة من مواقعها النووية "الشريرة"، حسب وصفه، جرى تدميرها بالكامل.
وأضاف أنه كان على علم دقيق بمكان اختباء خامنئي، لكنه رفض السماح لإسرائيل أو القوات المسلحة الأمريكية، التي وصفها بأنها "الأعظم والأقوى في العالم"، بقتله، قائلاً: "لقد أنقذت حياته من موت بشع ومُهين".
وأكد ترمب أنه لم يطلب من خامنئي شكره، إلا أنه عبّر عن استيائه من رد القيادة الإيرانية، التي وصف تصريحاتها بأنها مليئة بـ"الغضب والكراهية والاشمئزاز". وأشار إلى أنه كان يعمل خلال الأيام الأخيرة من الحرب على رفع بعض العقوبات وتقديم تسهيلات تساعد إيران على "التعافي الكامل والسريع"، لكنه أوقف هذه الجهود فور صدور بيان خامنئي.
كما كشف ترمب عن أنه طلب من إسرائيل إرجاع مجموعة كبيرة من الطائرات كانت في طريقها إلى طهران لتنفيذ ما وصفه بـ"أكبر هجوم في الحرب"، الذي كان سيتسبب في "أضرار هائلة" وسقوط عدد كبير من القتلى الإيرانيين.
وفي ختام تصريحاته، قال ترمب إن على إيران أن تعود إلى "النظام العالمي" حتى لا تزداد أوضاعها سوءاً، مشيراً إلى أن البلاد أصبحت "مُدمّرة، باقتصاد منهار، وجيش مُحطم، وموت في كل مكان".
وأضاف: "ليس لديهم أي أمل، والأمور ستزداد سوءاً ما لم يتغيَّر النهج، أتمنى لو تدرك القيادة الإيرانية أنك تحصل على نتائج أفضل بالعسل لا بالخل.. السلام!".