ويأتي التصعيد قُبيل قمة مرتقبة تُعقد اليوم الاثنين في مدينة بوتراجايا الماليزية، تجمع رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت ورئيس الوزراء التايلاندي المؤقت فومتام ويتشاياشا، بمشاركة مسؤولين صينيين، وبرعاية مشتركة من ماليزيا، التي تتولى حالياً رئاسة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، والولايات المتحدة.
وفي هذا السياق، دعا وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى وقف فوري لإطلاق النار، مؤكداً في منشور على منصة إكس أن مسؤولين من وزارة الخارجية الأمريكية يوجدون في ماليزيا لدعم جهود السلام.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أجرى اتصالاً مع قادة البلدين سعياً لاحتواء الأزمة، مشدداً على ضرورة إنهاء النزاع بأسرع وقت ممكن.
وعلى صعيد متصل، ألغى ملك تايلاند ماها فاجيرالونجكورن الفاعليات الرسمية التي كانت مقررة بمناسبة عيد ميلاده 73، بحسب هيئة الإذاعة العامة التايلاندية (بي بي إس)، مؤكداً أن الأولوية الوطنية في هذه المرحلة يجب أن تُمنح لتعزيز الأمن والدفاع عن السيادة.
وفي 28 مايو/أيار الماضي، اندلع اشتباك قصير في المنطقة عقب انتهاكات لاتفاقية حدودية بين البلدين، قبل أن يتفق جيشا الجانبين على حل المشكلة سلمياً.