جاء ذلك في بيان أصدرته الحركة بمناسبة "يوم العمال العالمي"، أكدت فيه أن تصعيد العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين يتزامن مع محاولات إنهاء دور الأونروا، التي تمثل "شاهداً على جريمة اقتلاع الشعب الفلسطيني وتشريده".
وأضاف البيان أن الجرائم الإسرائيلية بحق العمال الفلسطينيين تهدف إلى "تعطيل كل مقومات الحياة"، داعياً إلى تحرك دولي عاجل لوقف الانتهاكات بحقهم ورفع الحصار عن قطاع غزة والضفة الغربية.
وتعاظمت حاجة الفلسطينيين إلى الأونروا، أكبر منظمة إنسانية دولية، تحت وطأة إبادة جماعية ترتكبها إسرائيل بدعم أمريكي بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلفت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
ودعت الحركة "المنظمات الحقوقية والإنسانية عبر العالم إلى الوقوف عند مسؤولياتها في فضح جرائم وانتهاكات الاحتلال المتصاعدة ضد عمّال فلسطين، والضغط على الاحتلال لرفع حصاره الظالم على قطاع غزة ومدن وقرى ومخيمات الضفة المحتلة".
وتواصل إسرائيل منذ نحو شهرين منع دخول جميع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، إذ وقفت في 2 مارس/آذار الماضي، عبور المساعدات من معابر كرم أبو سالم، وإيريز، وزيكيم، مما أدى إلى توقف دخول المواد الإغاثية والوقود بشكل كامل.
وفي 18 مارس/آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة حماس جميع بنوده.