وسيحضر الوزير فيدان الجلسات التي تحمل عنوان "تعزيز التعددية، المسائل الاقتصادية والمالية والذكاء الاصطناعي" و "البيئة، والصحة العالمية"، والتي دُعيت إليها الدول غير الأعضاء أيضاً.
وكان الوزير فيدان قد شارك أيضاً في جلسة "بريكس بلس" التي عُقدت على هامش اجتماع وزراء خارجية البريكس في نيجني نوفغورود (روسيا) يومي 10 و 11 يونيو 2024.
وسيؤكد الوزير فيدان خلال الجلسات التي سيشارك فيها أهمية الحفاظ على مبدأ التعددية وزيادة فعاليتها في حل التحديات العالمية، وسيلفت الانتباه إلى دور منصة البريكس في هذا الإطار، حسب مصادر الخارجية التركية.
كما سينقل النهج التركي المبدئي والبناء والإنساني تجاه الأزمات الأخيرة في الشرق الأوسط، وبخاصة غزة. وسيسلط الضوء على التهديد الذي يشكله العدوان الإسرائيلي على السلام والأمن والتنمية الإقليميين.
بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يشدد الوزير على أهمية العمل بوعي المسؤولية المشتركة في قضايا تغير المناخ والبيئة والتنمية المستدامة والصحة العالمية، ويشارك المساهمات الملموسة لتركيا في هذه المجالات.
ومن المقرر أن يجري الوزير فيدان لقاءات ثنائية على هامش القمة.
عن قمة بريكس الـ17:
في اليوم الأول من القمة، ستُعقد جلسة بعنوان "السلام والأمن، إصلاح الحوكمة العالمية" بمشاركة الدول الأعضاء.
بعد ذلك، في الجلسات التي سيشارك فيها الوزير فيدان، ستمثل 11 دولة عضواً، و10 دول شريكة، و8 دول مدعوة بما في ذلك تركيا، بالإضافة إلى 9 منظمات دولية وإقليمية. والدول المدعوة بجانب تركيا هي أذربيجان وفلسطين وكينيا وكولومبيا والمكسيك وتشيلي وأوروغواي.
ومن المتوقع أن تتناول الجلسات مواضيع متنوعة بما في ذلك القضايا الجيوسياسية، والتعددية، والتطورات الاقتصادية، والذكاء الاصطناعي، والبيئة، والصحة العالمية.
وتأسست "بريكس" عام 2006، وضمت كلاً من البرازيل وروسيا والهند والصين، وانضمت إليها جنوب إفريقيا عام 2011، وفي 1 يناير/كانون الثاني 2024، أصبحت مصر وإثيوبيا وإيران والسعودية والإمارات أعضاء فيها، قبل أن تنضم إليهم إندونيسيا رسمياً في الشهر نفسه من العام الجاري.