سوريا الجديدة
2 دقيقة قراءة
الداخلية السورية: لن نتساهل مع كل من يقف وراء التحريض على اشتباكات جرمانا
أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الثلاثاء، أنها تبحث في الجهات والأطراف التي تقف خلف "التحريض" على وقوع الاشتباكات بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة في حي جرمانا جنوب العاصمة دمشق، مؤكدة أنها لن تتساهل في تقديمهم إلى العدالة.
الداخلية السورية: لن نتساهل مع كل من يقف وراء التحريض على اشتباكات جرمانا
السلطات السورية تدفع بتعزيزات أمنية إلى حي جرمانا / AFP
29 أبريل 2025

وقالت الوزارة في بيان على تليغرام: "شهدت منطقة جرمانا اشتباكات متقطعة بين مجموعات لمسلحين، بعضهم من خارج المنطقة وبعضهم الآخر من داخلها".

وأضافت أن تلك الاشتباكات وقعت على "خلفية انتشار مقطع صوتي يتضمن إساءةً للنبي الكريم محمد عليه الصلاة والسلام، وما تلاه من تحريض وخطاب كراهية على مواقع التواصل الاجتماعي".

وأشارت إلى أن الاشتباكات "أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى (لم تحدد عددهم)، من بينهم عناصر من قوى الأمن المنتشرة في المنطقة".

وتابعت: "على إثر ذلك، توجهت وحدات من قوى الأمن العام مدعومة بقوات من وزارة الدفاع لفض الاشتباك وحماية الأهالي والحفاظ على السلم المجتمعي".

ولفتت الداخلية السورية في بيانها إلى "فرض طوق أمني حول المنطقة لمنع تكرار أي حوادث مشابهة".

وأكدت الحرص على "ملاحقة المتورطين ومحاسبتهم وفق القانون، مع استمرار التحقيقات لكشف هوية صاحب المقطع الصوتي المسيء لنبينا محمد عليه الصلاة والسلام".

وشددت الوزارة على أنها لن تتساهل في "تقديم كل من ساهم في إثارة الفوضى وتقويض الاستقرار إلى العدالة".

من جهتها، نقلت محافظة السويداء (جنوب) على تليغرام، عن مسؤول بجهاز الأمن العام (لم تُسمِّه)، قوله: "عملت قوات الأمن العام على فض المواجهات بين الطرفين".

ولفت إلى أن القوات "لم تكن طرفاً في هذه المواجهات"، مشيراً إلى أن فض النزاع أدى إلى مقتل عنصرين من الأمن العام.

وبيَّن المسؤول أن "الفرق المختصة تتابع البحث عن صاحب التسجيل المسيء للرسول والذي تسبّب بهذه الفتنة".

كما أكد عزم جهاز الأمن العام "تحقيق السلم الأهلي وحفظ الرموز الدينية من الإساءة، ومحاسبة المتورطين".

وفي وقت سابق الثلاثاء، أفادت مصادر محلية بأن مجموعات درزية فتحت النار على قوات الأمن الحكومية بالأسلحة الثقيلة في حي جرمانا، الواقع على بعد نحو 8 كيلومترات من مركز دمشق، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 8 آخرين.

وبسطت فصائل سورية في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 سيطرتها على البلاد، منهيةً 61 عاماً من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.

وفي 29 يناير/كانون الثاني 2025 أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع رئيساً للبلاد خلال مرحلة انتقالية من المقرر أن تستمر خمس سنوات.

مصدر:TRT Arabi
اكتشف
غروسي: تعاون إيران مع الطاقة الذرية التزام قانوني وليس خياراً
الاحتلال يواصل مجازره بحق مجوّعي غزة.. ولازاريني: الأونروا تواجه أزمة وجود
إيران تعتقل 26 شخصاً في خوزستان بتهمة التعاون مع إسرائيل
زعيم إسرائيلي معارض يعلق على قتل المستوطنين ثلاثةَ فلسطينيين بالضفة: مجزرة يهودية عنيفة
مستوطنون يقتلون 3 فلسطينيين ويصيبون 16 واستشهاد طفل في جنين وسط استمرار عمليات الهدم في طولكرم
"القسام" تنشر مشاهد لكمين خان يونس.. والاحتلال يعترف بمقتل 7 جنود وتحقيقاته تكشف عن "خلل خطير"
الحرب في الشرق الأوسط تدفع بكين لإعادة إحياء مشروع "قوة سيبيريا 2" لنقل الغاز الروسي
قمة الناتو.. أردوغان يؤكد في لقائه بزعماء: أولويتنا التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة
عشرات الشهداء بمجازر إسرائيلية جديدة.. و”حكومة غزة”: الاحتلال يقنص المدنيين عند نقاط المساعدات
ترمب يدعي أن اتفاقاً بشأن غزة "بات وشيكاً جداً".. وحماس: الاتصالات بين الوسطاء تكثفت والاحتلال يتلكأ
زهران ممداني.. مسلم اشتراكي ومؤيد لفلسطين يقترب من منصب عمدة نيويورك
كتائب القسام وسرايا القدس تدمران آليات إسرائيلية بخان يونس.. وجيش الاحتلال يقر بمقتل 7 جنود
بعد تقرير الاستخبارات.. ترمب: برنامج إيران النووي عاد عقوداً إلى الوراء بعد تدميره بالكامل
وزيرا دفاع تركيا وهولندا يوقّعان إعلان نيات خلال قمة الناتو في لاهاي
الاحتلال يواصل عمليات الدهم والاعتقال في الضفة الغربية ويهدم 623 منزلاً بالقدس منذ 7 أكتوبر
ألق نظرة سريعة على TRT Global. شاركونا تعليقاتكم
Contact us