وفي مقطع فيديو مسجل، أكد زعيم المعارضة يائير لابيد أن إفادة رئيس "الشاباك" تثبت أن نتنياهو يشكّل تهديداً على أمن إسرائيل، وأنه لا يمكنه الاستمرار في منصب رئيس الوزراء.
وأضاف لابيد أن نتنياهو حاول استخدام "الشاباك" لمراقبة المواطنين الإسرائيليين وتقويض الديمقراطية، مشيراً إلى أن تعيينه رئيساً جديداً للجهاز سيكون بمثابة تهديد حقيقي لدولة إسرائيل ومواطنيها.
من جانبه، اعتبر زعيم حزب "الديمقراطيون"، يائير غولان، أن نتنياهو يشكل تهديداً مباشراً للأمن الإسرائيلي وللسيادة القانونية، مطالباً برحيله الفوري. وكتب غولان في منشور على منصة "إكس" أن إفادة بار ليست مجرد تحذير بل بمثابة لائحة اتهام خطيرة وإنذار ديمقراطي.
وأضاف أن نتنياهو طلب من بار الولاء الشخصي بدلاً من الولاء للدولة، وأنه سعى لاستخدام الخدمة السرية ضد المواطنين المتظاهرين ضد حكومته.
كما كشف بار في إفادته للمحكمة العليا أن نتنياهو طلب منه التصرف بما يتماشى مع رغباته الشخصية، بما في ذلك التغطية على قضايا الفساد الموجهة ضده، وهو ما اعتبره بار طلباً غير قانوني. وبيّن بار أنه تعرض لضغوط غير طبيعية من نتنياهو لإعداد رأي مهني يخدم مصالحه الشخصية.
وفي رده، وصف مكتب نتنياهو إفادة بار بأنها "كاذبة" وأعلن أنه سيقدم توضيحات مكتوبة حول هذا الموضوع يوم الخميس المقبل.
في سياق متصل، كانت الحكومة قد قررت في 20 مارس/آذار الماضي إقالة رئيس "الشاباك"، ولكن المحكمة العليا أمرت بتجميد القرار إلى حين النظر في التماسات المعارضة.