وفي مقابلة مع القناة 12 العبرية، أشار دوستري إلى تمسّك الحكومة الإسرائيلية بمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، والذي يقضي بالإفراج عن نصف الأسرى الأحياء أولاً، وتأجيل الإفراج عن الباقين إلى المرحلة النهائية من الصفقة، زاعماً أن الضغط العسكري يُنتج نتائج، وأن القضاء على حماس سيجري فور استعادة الأسرى.
وتقدّر إسرائيل عدد أسراها في غزة بـ59، بينهم 24 على قيد الحياة، بينما تحتجز سلطات الاحتلال أكثر من 9500 فلسطيني، في ظل ظروف اعتقال قاسية تشمل التعذيب والإهمال الطبي. وكانت المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار قد انتهت في مارس 2025، قبل أن يتنصل نتنياهو من استكماله ويستأنف العدوان على غزة، تلبية لضغوط من جناح حكومته المتطرف.
وفي الملف الإيراني، أكد دوستري أن تل أبيب "لن تسمح لطهران بامتلاك قنبلة نووية"، ملوّحاً بخيارات بديلة في حال فشل المسار الدبلوماسي. وجاءت تصريحاته تزامنًا مع استضافة روما الجولة الثانية من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة، عقب جولة أولى جرت في مسقط السبت الماضي، في ظل محاولات لإحياء الاتفاق النووي الموقّع عام 2015 والذي انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب.