وأوضح فيلدكامب في مقابلة خاصة مع وكالة الأناضول، اليوم الأربعاء، أن البنية الأمنية الأوروبية الجديدة قيد الإنشاء.
وأضاف وزير الخارجية الهولندي: "من المهم أن تكون تركيا أيضاً على الطاولة، فهي تمتلك قوة عسكرية كبيرة تتمتع بالكفاءة والخبرة، ويمكنها المساهمة في هذا السياق".
وأمس الثلاثاء، التقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، نظيره الهولندي فيلدكامب، في أنقرة، حسب منشور لوزارة الخارجية التركية على منصة إكس.
وتطرق فيلدكامب إلى آخر التطورات في سوريا، إذ أكد أهمية أن تواصل الحكومة الجديدة عملية الانتقال "بطريقة شاملة" بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.
وأشار وزير الخارجية الهولندي إلى أن سوريا تضم العديد من الهويات المختلفة، مثل السنة والعلوية والمسيحية والكردية والدرزية.
وأضاف أنه "من المهم للغاية أن يوجد انتقال شامل، يحتضن الجميع، وإلا ستكون هناك عودة إلى دوامة العنف في البلاد".
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 يناير/ كانون الثاني 2025، أعلنت الإدارة السورية تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث المنهار الذي حكم البلاد على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور.