وجاء في بيان له أن البرتغال تدرس "الاعتراف بدولة فلسطين في إطار إجراء قد يجري خلال أسبوع انعقاد الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر/أيلول المقبل".
وفي وقت سابق الأربعاء، أطلقت 15 دولة غربية بينها فرنسا، نداءً جماعياً للاعتراف بدولة فلسطين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، نشرته الخارجية الفرنسية على موقعها الإلكتروني.
وانطلقت فعاليات المؤتمر في نيويورك، الاثنين، برئاسة السعودية وفرنسا، وبحضور فلسطين، وغياب أمريكي، وبمشاركة رفيعة المستوى، لبحث سبل تنفيذ حل الدولتين، ودعم مسار الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، حيث استمر لمدة يومين وانتهى الثلاثاء.
وصدر مساء الثلاثاء عن المؤتمر في الجلسة الختامية، ما عُرف بـ"إعلان نيويورك" الذي أكد الاتفاق على اتخاذ خطوات ملموسة محددة زمنياً لتحقيق هذا الهدف.
وأشار الإعلان إلى ضرورة اتخاذ إجراءات جماعية لإنهاء الحرب في غزة، وانسحاب إسرائيل من القطاع، وتسليمه للسلطة الفلسطينية، مؤكداً أن "إعمار غزة سيجري بدعم من صندوق دولي، ومن خلال مؤتمر لإعادة الإعمار سيُعقد قريباً في القاهرة".
كما دعا تل أبيب إلى إصدار التزام علني وواضح بحل الدولتين، بما في ذلك دولة فلسطينية ذات سيادة وقابلة للحياة، وإنهاء العنف والتحريض ضد الفلسطينيين على الفور، ووقف جميع الأنشطة الاستيطانية على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشدد الإعلان على أهمية الاعتراف بدولة فلسطين ومنحها عضوية كاملة في الأمم المتحدة، كما دعا إلى "إصلاحات فلسطينية تشمل الانتخابات خلال عام، وتعزيز الحوكمة والأمن".
وبدعمٍ أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية في قطاع غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلةً النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلَّفت الإبادة نحو 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافةً إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.