أعلنت الحكومة المغربية، الخميس، وضع 3 سيناريوهات لإنقاذ طفل علق في بئر بعمق 32 متراً، شمالي البلاد.

جاء ذلك في تصريح لمتحدث الحكومة المغربية مصطفى بايتاس، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الوزراء، بالعاصمة الرباط.

ومنذ الثلاثاء، تواصل السلطات جهود إنقاذ الطفل ريان (5 سنوات)، العالق في بئر بعمق 32 متراً، بمنطقة تمروت في إقليم شفشاون شمالي المملكة.

وقال بايتاس: "لجان الإنقاذ المحلية وضعت 3 سيناريوهات تحت إشراف رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ووزيري الداخلية عبد الوافي لفتيت، والصحة خالد أيت الطالب، من أجل إنقاذ الطفل".

وأوضح أن "السيناريو الأول يتمثل في توسيع البئر، مع الأخذ في الاعتبار احتمال سقوط الأحجار والأتربة، والثاني إنزال رجال الإنقاذ والذي جرى بالفعل ولكن دون جدوى بسبب اصطدامهم بعوائق".

وأضاف: "أما السيناريو الثالث يتمثل في الحفر الموازي للبئر للوصول إلى الطفل عبر منفذ آخر".

ودعا بايتاس المواطنين المحتشدين عند الموقع إلى عدم التجمهر لتسهيل عمل لجان الإنقاذ، مؤكداً أن الحكومة تبذل قصارى جهدها لإنقاذ الطفل ريان.

وتستخدم السلطات 5 جرافات لحفر بئر موازية، في وقت تستمر محاولات نزول رجال الإنقاذ، لكن القُطر الصغير للبئر (لا يتعدى 30 سنتيمتراً) حال دون ذلك.

وتفاعل نشطاء بمنصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام مع الطفل الذي سقط في البئر منذ ظهر الثلاثاء، دون معرفة ملابسات الحادث، إذ تصدر وسم #أنقذوا_ريان منصة تويتر بالمغرب، الخميس، وسط اقتراحات من المستخدمين لمساعدة السلطات.

وتظهر كاميرا جرى إيصالها إلى الطفل أنه لا يزال على قيد الحياة وقد أصيب فقط برضوض وجروح بسيطة،فيما يجري إمداده بالأوكسجين للبقاء حياً.