ومن المتوقع أن يشارك في الاجتماع وزراء خارجية كل من البوسنة والهرسك، والجبل الأسود، وكوسوفو، ومقدونيا الشمالية وصربيا، بالإضافة إلى نائب وزير خارجية ألبانيا.
وتهدف المنصة إلى تعزيز الحوار الإقليمي، وبناء الثقة، وتوسيع التعاون المشترك بين دول البلقان، إلى جانب إيجاد حلول دائمة للقضايا الإقليمية.
ومن المقرر أن يؤكد فيدان، خلال الاجتماع، الذي سيُعقد بصيغة غير رسمية للتشاور، أهمية الملكية الإقليمية في معالجة التحديات، بالإضافة إلى بحث تعزيز التكامل الإقليمي، والحفاظ على الاستقرار، والتصدي للمخاطر الأمنية.
كما سيناقش الاجتماع مشاريع تعاون ملموسة في مجالات النقل، والاتصالات، والطاقة، إلى جانب التأكيد أن المنصة تكمل الجهود والمبادرات الإقليمية القائمة، ولا تأتي كبديل عنها. كما سيعقد فيدان لقاءات ثنائية مع عدد من نظرائه المشاركين على هامش الاجتماع.
ومنصة السلام في البلقان هي مبادرة طُوّرت في إطار النهج الدبلوماسي المبتكر لتركيا، بهدف تلبية احتياجات المنطقة.
وفي هذا الإطار، تواصل تركيا لعب دور فعّال في مبادرات إقليمية متعددة الأطراف، من بينها آليات التشاور الثلاثي، إلى جانب مشاركتها المنتظمة في كيانات مثل عملية التعاون في جنوب شرق أوروبا، ومجلس التعاون الإقليمي، ولجنة التوجيه التابعة لمجلس تنفيذ السلام في البوسنة والهرسك.
كما تسهم تركيا أيضاً في الاستقرار الإقليمي من خلال وجودها في كوسوفو، ضمن نطاق قوة حلف شمال الأطلسي “KFOR” (كفور)، وفي البوسنة والهرسك، ضمن نطاق عملية ألثيا (EUFOR Althea).