وقال المتحدث العسكري لقوات الجماعة يحيى سريع، إنّ القوة الصاروخية التابعة للجماعة "نفَّذت عملية نوعية باستهداف مطار اللد (بن غوريون) في منطقة يافا المحتلة (تل أبيب) بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع فلسطين 2، وقد حققت العملية هدفها بنجاح".
وأضاف أن "العملية تسببت في هرع أكثر من 4 ملايين من قطعان الصهاينة الغاصبين إلى الملاجئ، وتوقف حركة المطار"، وفق تعبيره.
وتابع سريع أن العملية "جاءت انتصاراً لمظلومية الشعبِ الفلسطيني"، ورداً على "جرائم الإبادة الجماعية التي يقترفها العدو الصهيوني بحق إخواننا في قطاع غزة".
وأردف قائلاً: "نتابع تحركات العدو ومخططه الهادف إلى وقف جبهة الإسناد اليمنية، ونؤكد أننا على يقظة عالية وجهوزية تامة للتصدي لجميع التحركات المعادية حتى إفشالها، كما فشلت غيرها من المخططات والمؤامرات والتحركات خلال الفترة الماضية".
من جانبه، ادّعى جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، أنّ "سلاح الجو اعترض صاروخاً أُطلق من اليمن، وتسبَّب في تفعيل إنذارات في عدة مناطق بإسرائيل".
بدورها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، أن "صافرات الإنذار دوَّت في عدة مناطق وسط وجنوبي إسرائيل جراء إطلاق الصاروخ اليمني"، منوهةً إلى أن الصاروخ لم يتسبب في إصابات أو أضرار مادية.
والأربعاء الماضي، أعلنت جماعة الحوثي، أنها نفَّذت 3 عمليات عسكرية بـ5 طائرات مسيَّرة، ضد أهداف إسرائيلية في تل أبيب (وسط) وعسقلان والنقب (جنوب).
وتشن جماعة الحوثي هجمات متواصلة على إسرائيل، دعماً لقطاع غزة، باستخدام صواريخ وطائرات مسيَّرة، كما تستهدف السفن المرتبطة بها أو المتجهة نحوها.
والأحد، قررت "الحوثي" تصعيد عملياتها العسكرية البحرية ضد إسرائيل عبر "استهداف جميع السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع مواني العدو الإسرائيلي بغضِّ النظر عن جنسية تلك الشركة"، نصرةً لقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وبدعمٍ أمريكي، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلةً النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلَّفت الإبادة أكثر من 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافةً إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.