وزعمت متحدثة وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس في بيان الاثنين، أن المؤتمر "غير مُجدٍ وتوقيته غير مناسب".
وقالت: "تستضيف الأمم المتحدة هذا الأسبوع مؤتمراً غير مُجدٍ وتوقيته غير مناسب حول حل الدولتين، والمؤتمر بعيد عن تعزيز السلام وسيُطيل أمد الحرب، ويشجع حركة حماس ويقوّض الجهود الواقعية الرامية إلى تحقيق السلام".
وأكّدَت بروس أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تشارك في المؤتمر، وأضافت: "تركيزنا ينصبّ على الدبلوماسية الجادة، لا على مؤتمرات تُعقَد لإظهار أنها مهمة".
كما انتقدت المتحدثة قرار فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين، مشيرة إلى أنه "أرضى حماس"، وأكدت رفض واشنطن القرار.
وفي وقت سابق الاثنين انطلقت أعمال المؤتمر الوزاري في مقر الأمم المتحدة، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، وبمشاركة رفيعة المستوى، لبحث سبل تنفيذ حل الدولتين، ودعم مسار الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية.
وكان من المقرر عقد "مؤتمر فلسطين الدولي" في مقر الأمم المتحدة بنيويورك بين 17 و20 يونيو/حزيران الماضي، لكن عقب الهجمات الإسرائيلية على إيران التي بدأت في 13 يونيو/حزيران بدعم أمريكي واستمرت 12 يوماً، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأجيل المؤتمر.
وتشنّ إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفَت الإبادة بدعم أمريكي أكثر من 205 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.