وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الحادث تسبب في توقف مؤقت لحركة الهبوط والإقلاع في مطار بن غوريون قرب تل أبيب، وتأجيل عدد من الرحلات القادمة.
وأضاف جيش الاحتلال في بيانه أن إطلاق الصاروخ جاء بعد يوم من تنفيذ غارة جوية إسرائيلية استهدفت ميناء الحديدة غربي اليمن، ضمن ما وصفه بعملية "الجديلة الطويلة"، وهي أول ضربة تنفذها إسرائيل ضد أهداف في اليمن منذ أسبوعين.
في المقابل، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية مسؤوليتها عن الهجوم، مؤكدة في بيان متلفز للمتحدث العسكري باسمها، يحيى سريع، أنها نفذت عملية "نوعية" باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من طراز فلسطين2، استهدف مطار بن غوريون وحقق "هدفه بنجاح"، وفق تعبير البيان.
واعتبر سريع أن العملية تأتي "رداً على جرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، وانتصاراً للشعب الفلسطيني"، مؤكداً استمرار العمليات ضد إسرائيل حتى وقف الهجوم على غزة ورفع الحصار عنها.
والاثنين، أعلنت الحوثي تنفيذ عملية عسكرية "نوعية" بطائرات مسيّرة طالت 5 أهداف إسرائيلية، بينها مطارا بن غوريون ورامون وميناء إيلات، وذلك بعد ساعات من غارات إسرائيلية على ميناء الحديدة اليمني.
وإضافة إلى ضرباتهم الصاروخية، يهاجم الحوثيون السفن التابعة لإسرائيل وتلك المتوجهة إليها رفضاً لحرب الإبادة التي تشنها تل أبيب على الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وخلّفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 200 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم عشرات الأطفال.