وأفادت مصادر طبية بأن 5 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
وقال شهود عيان إن المنزل المستهدف كان مأهولاً ويعود لعائلة نصار، فيما أسفر القصف عن تدميره واندلاع حريق في المكان، وأشاروا إلى وجود مفقودين تحت أنقاض المنزل المدمر.
وشمالي مدينة غزة، استشهدت امرأة فلسطينية وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في شارع اللبابيدي بحي الشيخ رضوان، وفق المصادر ذاتها.
فيما أُصيب عدد من الفلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في حي الرمال غربي مدينة غزة، حسب المصادر.
وشرق جباليا شمالي القطاع، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ عمليات نسف وتدمير للمنازل والمنشآت نجمت عنها انفجارات ضخمة.
ومنذ أمس الاثنين، قتل جيش الاحتلال في قطاع غزة، أكثر من 62 فلسطينياً بينهم أب وأم وأطفالهما الأربعة.
وحسب المصادر فقد شملت استهدافات جيش الاحتلال خيام نازحين وتجمعاً لمدنيين ومركبة توزيع مياه وعدداً من المجوعين في أثناء انتظارهم للحصول على "المساعدات" المزعومة التي تشرف عليها الولايات المتحدة وإسرائيل.
وفي أحدث الهجمات، قتل جيش الاحتلال 6 فلسطينيين من عائلة واحدة، هم أب وأم وأطفالهما الأربعة، جراء قصف استهدف خيمة تؤوي نازحين قرب مسجد فلسطين غرب مدينة غزة، وأسفر أيضاً عن إصابة أكثر من 30 آخرين.
وفي حي التفاح شرق غزة، استشهد فلسطينيان وأُصيب عدد آخر جراء قصف استهدف تجمعاً لمدنيين.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية الطوابق العلوية من بناية "برج الشوا وحصري" وسط المدينة دون تسجيل إصابات.
وشهد حي تل الهوى جنوب غرب غزة استشهد 3 فلسطينيين بقصف إسرائيلي، وقُتل رابع قرب "منطقة الشيخ بشير" بحي الشجاعية شرق المدينة.
وفي تطورات أخرى، استشهد فلسطيني باستهداف طائرة مسيرة لسطح منزل في حي "الصَّبْرَة" في غزة.
كما استشهد فلسطينيان بقصف إسرائيلي استهدف مواطنين في جباليا البلد شمالي القطاع.
وفي تطور ميداني آخر، قصفت طائرات الاحتلال الحربية برج العودة (2) الواقع قرب مستشفى القدس في حي تل الهوى جنوب غرب المدينة، بعد تهديد مسبق، مما أدى إلى حالة من الهلع بين المرضى والطواقم الطبية والنازحين في المنطقة المحيطة.
وبعيداً عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تنفذ تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو/أيار خطة لتوزيع مساعدات محدودة، إذ يطلق جيش الاحتلال النار على الفلسطينيين المصطفين لتلقي المساعدات ويجبرهم على المفاضلة بين الموت جوعاً أو رمياً بالرصاص.
وحتى الاثنين، قالت وزارة الصحة في غزة إن حصيلة الفلسطينيين الذين استشهدوا في أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات قرب مراكز التوزيع منذ 27 مايو، بلغت نحو 838 شهيداً وأكثر من 5 آلاف و575 مصاباً.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة أكثر من 197 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.