وأوضحت وزارة الطوارئ الروسية في بيان أنه "جرى العثور على الطائرة في أثناء البحث الذي أجرته مروحيات تابعة لوكالة النقل الجوي الفيدرالية الروسية"، مشيراً إلى وجود حريق في الطائرة في أثناء العثور على حطامها، بينما أظهرت بيانات أولية عدم وجود ناجين في الحادث.
وفي بيان نُشر عبر تليغرام، قال حاكم إقليم آمور، فاسيلي أورلوف، إن الطائرة كانت في رحلة من مدينة بلاغوفيشتشينسك إلى مدينة تيندا، واختفت من شاشات الرادار في أثناء تحليقها فوق مناطق نائية شرق سيبيريا. وأضاف: "وفق المعلومات الأولية، كانت الطائرة تقل 43 راكباً، بينهم 5 أطفال، إلى جانب 6 من أفراد الطاقم".
ولم تصدر حتى الآن تفاصيل رسمية بشأن أسباب التحطُّم، بينما تُواصل السلطات المختصة التحقيق في ملابساته.
يشار إلى أن "أنتونوف AN-24"، هي طائرة بمحركين توربينيين، أُنتجت لأول مرة في ستينيات القرن الماضي في الاتحاد السوفييتي، وتُستخدم غالباً في الرحلات الداخلية القصيرة ولا سيما في المناطق النائية التي يصعب الوصول إليها في روسيا.