وكتب ترمب أمس الأحد، على منصته "تروث سوشيال"، أن سجن الكاتراز، الواقع على جزيرة صغيرة قبالة سواحل سان فرانسيسكو، سيُعاد تشغيله بعد نحو ستة عقود من الإغلاق، ليكون مخصصاً لما وصفه بـ"أخطر مجرمي أمريكا وأكثرهم قسوة".
وأشار إلى أن المشروع يتضمن توسعة كبيرة للسجن الذي كان قد أُغلق عام 1963 بعد 29 عاماً من افتتاحه، بسبب ارتفاع تكاليف تشغيله وصيانته، حسب مكتب السجون الأمريكي.
وكان السجن، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 336 نزيلاً، قد احتضن أسماء بارزة في عالم الجريمة مثل زعيم المافيا آل كابوني، وشهد 14 محاولة هروب شارك فيها 36 سجيناً، أُلقي القبض على معظمهم، وفقاً لمكتب التحقيقات الفيدرالي.
ورغم إغلاقه، ظل الكاتراز رمزاً حاضراً في الثقافة الأمريكية، وظهر في عدة أفلام سينمائية مثل "الصخرة"، بطولة شون كونري ونيكولاس كيدج.
وفي قرار آخر، أوعز ترمب إلى وزارة التجارة ببدء فرض رسوم جمركية بنسبة 100 بالمئة على جميع الأفلام المنتجة في الخارج والمستوردة إلى الولايات المتحدة، مبرراً قراره بأن قطاع السينما الأمريكي "يموت بسرعة كبيرة".
وادعى الرئيس الأمريكي أن الدول الأخرى تمنح حوافز ضخمة لجذب المنتجين وشركات الإنتاج خارج أمريكا، ما يتسبب، حسب قوله، في "تدمير حرفي لهوليوود والمناطق المرتبطة بها". وأكد أن الهدف من هذه الخطوة هو إعادة صناعة الأفلام إلى داخل الولايات المتحدة.
من جهة أخرى، تحدث ترمب للصحفيين بعد عودته من عطلة نهاية الأسبوع في فلوريدا عن مناقشات "جيدة للغاية" أجراها مع مستشاريه بشأن الوضع بين روسيا وأوكرانيا، دون الإفصاح عن تفاصيل.
وعندما سُئل عن إمكانية لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في السعودية خلال زيارته المرتقبة، قال إنه لم يفكر في الأمر بعد، “ولكن أجرينا مناقشات جيدة للغاية" حول روسيا وأوكرانيا في الأيام القليلة الماضية.