واعتبرت الوزارة، في بيان، أن هذه الهجمات تُظهر مرة أخرى تجاهل إسرائيل القانون الدولي، ومواصلتها تهديد أمن واستقرار المنطقة.
وأضافت: "على المجتمع الدولي أن يتحرك بشكل موحد ضد خلق إسرائيل بيئة صراع دائم في المنطقة".
وجدد بيان وزارة الخارجية دعم تركيا الشعب اللبناني.
وأمس الجمعة، شنت مقاتلات إسرائيلية سلسلة غارات على مناطق واسعة بجنوب لبنان، إضافة إلى غارة استهدفت مبنى في ضاحية بيروت، مما أوقع قتلى وجرحى مدنيين.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق صواريخ من لبنان تجاه إسرائيل، في واقعة نفى حزب الله مسؤوليته عنها، مؤكداً التزامه اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وهاجم جيش الاحتلال جنوب لبنان بسلسلة من الغارات الجوية، واستهدف العاصمة بيروت لأول مرة منذ أربعة أشهر.
ورغم سريان وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، تواصل إسرائيل استهدافها جنوب لبنان بذريعة مهاجمة أهداف لحزب الله، لكنها المرة الأولى التي تستهدف فيها ضاحية بيروت الجنوبية.
ومنذ بدء سريان الاتفاق، ارتكبت إسرائيل 1289 خرقاً له، ما خلّف 108 قتلى و335 جريحاً على الأقل، وفق بيانات رسمية.
وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدواناً على لبنان تحوَّل إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، مما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافةً إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي، خلافاً للاتفاق، إذ نفذت انسحاباً جزئياً، مواصلة احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
كما شرعت مؤخراً في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر واحد أو اثنين داخل أراضي لبنان.