وقالت الرئاسة الفرنسية إن ماكرون "سيؤكد مجدداً دعم فرنسا لبناء سوريا جديدة، سوريا حرة ومستقرة وذات سيادة تحترم كل مكونات المجتمع السوري".
وأضافت أن "هذا اللقاء يندرج في إطار التزام فرنسا التاريخي تجاه السوريين الذين يتطلعون إلى السلام والديمقراطية"، مؤكدة أن ماكرون سيكرر "مطالبه للحكومة السورية، وفي مقدمتها استقرار المنطقة، وبخاصة لبنان، وكذلك مكافحة الإرهاب".
ومساء أمس الاثنين، قال مكتب الرئيس السوري في بيان، إن من المتوقع أن يزور الرئيس فرنسا قريباً، دون أن يحدد موعداً.
وكان الشرع تلقى في فبراير/شباط الماضي دعوة من نظيره الفرنسي لزيارة باريس خلال الأسابيع المقبلة. وأجرى الشرع عدة زيارات خارجية منذ توليه الرئاسة، لكن الزيارة المرتقبة غداً الأربعاء إلى باريس تعد الأولى التي يجريها الرئيس السوري إلى الاتحاد الأوروبي.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد، بينها 24 عاماً تولى خلالها بشار الأسد الرئاسة (2000-2024).
وفي يناير/كانون الثاني الماضي أعلنت الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع رئيساً للبلاد خلال فترة انتقالية من المقرر أن تستمر 5 سنوات.