وناقش المجلس، الخميس، مقترحاً في هذا الشأن قدَّمه عضو مجلس البلدية عن حزب "دنك"، سليمان قويونجو.
ووافق المجلس على المقترح بأغلبية 26 صوتاً مقابل 13 صوتاً، وبذلك يدعم المجلس استخدام اسم "تركستان الشرقية" لمنطقة شينجيانغ موطن أقلية الأويغور.
وقال قويونجو لوكالة الأناضول: "اليوم لم تكتفِ أمستردام باختيار اسم، بل أعلنت دعمها لشعب مضطهد، واعترفت بتاريخ الأويغور وثقافتهم وهويتهم"، وأضاف: "بهذا القرار، أصبح مجلس مدينة أمستردام صوت الضمير".
وذكر أن الأويغور يفضلون تسمية المنطقة "تركستان الشرقية" التي تعكس تاريخهم وثقافتهم وهويتهم، لأن كلمة شينجيانغ، الذي تستخدمه الصين "تسمية استعمارية تنكر هويتهم".
ومنذ عام 1949 تسيطر بكين على إقليم تركستان الشرقية، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".
وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين، منهم 23 مليوناً من الأويغور، فيما تقدر تقارير غير رسمية عدد المسلمين بقرابة 100 مليون.