جاء ذلك في بيان متلفز تلاه المتحدث العسكري لقوات الجماعة يحيى سريع، ونشره على حسابه بمنصة "إكس"، وبيان صادر عن جيش الاحتلال.
وقال سريع: "نفذ سلاح الجو المسيّر في القوات المسلحة اليمنية (الحوثية) ثلاث عمليات عسكرية نوعية، استهدفت ثلاثة أهداف للعدو الإسرائيلي، وذلك بثلاث طائرات مسيّرة".
وأوضح أن "عمليتين هاجمتا هدفين عسكريين للعدو الصهيوني في منطقتي يافا (تل أبيب) وعسقلان (جنوب)، فيما استهدفت العملية الثالثة ميناء حيفا (شمال) بفلسطين المحتلة".
وأشار إلى أن تلك العمليات تأتي انتصاراً للشعب الفلسطيني "ورداً على جرائم الإبادة الجماعية وجرائم التجويع التي يقترفها العدو الصهيوني بحق إخواننا في قطاع غزة، ورداً على اقتحام قطعان الصهاينة للمسجد الأقصى وتدنيسهم لباحاته الشريفة".
في المقابل، أعلنت تل أبيب، اعتراض طائرة مسيّرة، أُطلقت من اليمن وتسببت في تفعيل صفارات الإنذار جنوبي إسرائيل.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان نشره على منصة إكس: "في أعقاب صفارات الإنذار، التي جرى تفعيلها قبل وقت قصير بشأن اختراق طائرة مسيّرة معادية في بني نتساريم، اعترض سلاح الجو طائرة مسيّرة أُطلقت من اليمن".
ودوت صفارات الإنذار في مستوطنة "بني نتساريم" في المجلس الإقليمي أشكول بالنقب (جنوب)، قبل أن يعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض المسيّرة، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وتشن جماعة الحوثي هجمات متواصلة على إسرائيل دعماً لغزة، باستخدام صواريخ وطائرات مسيّرة، كما تستهدف السفن المرتبطة بها أو المتجهة نحوها.
وفي 27 يوليو/تموز الماضي، قررت جماعة "الحوثي" تصعيد عملياتها العسكرية البحرية ضد إسرائيل عبر "استهداف جميع السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع مواني العدو الإسرائيلي بغض النظر عن جنسية تلك الشركة"، نصرة لقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.