ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية عن كيم قوله خلال زيارته لمتحف حربي: "دولتنا وشعبها سيحققان بالتأكيد القضية العظيمة المتمثلة في بناء دولة غنية بجيش قوي، وسينتصران في المواجهة ضد الإمبريالية والولايات المتحدة".
وتصادف الذكرى 27 يوليو/تموز، وهو تاريخ توقيع الهدنة عام 1953 بين كوريا الشمالية من جهة، والولايات المتحدة والصين من جهة أخرى، مما أنهى القتال في حرب استمرت ثلاث سنوات، وأسفرت عن تقسيم شبه الجزيرة الكورية إلى شمال وجنوب.
وتُطلق كوريا الشمالية على يوم 27 يوليو/تموز اسم "يوم النصر"، رغم أن اتفاقية الهدنة لم تُحقق انتصاراً حاسماً لأي طرف، بل أعادت ترسيم الحدود لتقسم شبه الجزيرة الكورية إلى شطرين متقاربين في المساحة، بعد معارك شهدت تبادل التقدم والتراجع بين الجانبين. في المقابل، لا تُحيي كوريا الجنوبية هذا اليوم بأي فاعليات بارزة.
وتأتي تصريحات كيم في ظل تنامي التعاون العسكري بين بيونغ يانغ وموسكو، حيث تقاتل كوريا الشمالية الآن إلى جانب روسيا في حربها ضد أوكرانيا، بحسب ما تؤكده مصادر في كوريا الجنوبية.
وحسب تقارير رسمية، نُشر آلاف الجنود الكوريين الشماليين في منطقة كورسك الروسية، كما زوّدت بيونغ يانغ موسكو بالذخائر. وذكرت سيول أن بيونغ يانغ قد ترسل مزيداً من القوات خلال شهرَي يوليو/تموز وأغسطس/آب.
وفي إطار إحياء المناسبة، زار كيم النصب التذكاري الذي يكرم قدامى المحاربين في الحرب الكورية، بما في ذلك "برج الصداقة" المكرّس لجنود جيش التحرير الشعبي الصيني الذين قاتلوا إلى جانب كوريا الشمالية. كما التقى جنوداً من وحدة مدفعية احتفالاً بهذه المناسبة.