وقال جهاز الطوارئ الأوكراني عبر تليغرام إن "روسيا شنت ضربة واسعة على كييف"، وأضاف أن "البيانات الأولى، تفيد بمقتل تسعة أشخاص وإصابة 63" مشيراً إلى أن من بين 42 شخصاً أدخلوا المستشفيات، 6 أطفال.
وتسبّب الهجوم، بإلحاق أضرار بعدّة مناطق في العاصمة، واندلاع حرائق في مرآب سيارات وإدارات عامة جرى اخمادها، كما ألحق أضراراً أيضاً بأبنية سكنية.
ونوّه جهاز الطوارئ بأن البحث عن أشخاص تحت الأنقاض ما زال متواصلاً.
أما في شرق أوكرانيا، فقال رئيس بلدية خاركيف إيغور تيريخوف، إن 7 صواريخ أصابت المدينة فجر اليوم الخميس. وأضاف لاحقاً بأن المدينة "تتعرض لهجوم بصواريخ كروز للمرة الثانية في ليلة واحدة".
وأفاد بأن "إحدى آخر الضربات أصابت منطقة تشهد كثافة سكانية عالية، وقد أصيب شخصان هناك. وعملية تفتيش مواقع ضربات العدو متواصلة" داعياً السكان إلى "توخي الحذر".
من جهته، ندّد رئيس مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك، في بيان على تليغرام، بهجوم "روسيا على كييف وخاركيف ومدن أخرى بالصواريخ والطائرات المسيّرة".
وأضاف أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "لا يملك سوى الرغبة في القتل"، مطالباً بـ"وقف إطلاق النار" و"وقف الهجمات على المدنيين".
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلاً" في شؤونها.