الحرب على غزة
2 دقيقة قراءة
جيش الاحتلال يطلب من نتنياهو صفقة تبادل أسرى لحسم وجهة الحرب في غزة
طلب جيش الاحتلال من الحكومة مساء الأحد، تحديد المسار المقبل في الحرب على قطاع غزة، مفضّلاً خيار التوصل إلى صفقة تبادل أسرى على الاستمرار في العمليات العسكرية للسيطرة الكاملة على القطاع، حسب ما أوردت القناة 12 العبرية.
جيش الاحتلال يطلب من نتنياهو صفقة تبادل أسرى لحسم وجهة الحرب في غزة
المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصغر (الكابينت) / Reuters
30 يونيو 2025

وأفادت القناة بأن رئيس أركان جيش الاحتلال، إيال زامير، أبلغ الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو، أن الجيش يُسيطر حالياً على نحو 75% من مساحة القطاع، ويعتبر أن المرحلة المقبلة يجب أن تتجه إما نحو إتمام السيطرة الكاملة أو التفاوض على صفقة تبادل أسرى، مع ترجيحه الخيار الثاني.

وتحدثت القناة عن وجود خلاف داخل المستويين السياسي والعسكري بشأن الأولوية التالية، إذ تميل المؤسسة العسكرية إلى إنهاء الحرب عبر صفقة تبادل، في حين يصرّ بعض السياسيين على استكمال العمليات العسكرية.

ومن المتوقع أن يُناقش المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) هذا الملف خلال اجتماعه مساء الأحد.

من جانبها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن رئيس الوزراء نتنياهو أعاد ترتيب أولويات الحرب، معتبراً أن استعادة الأسرى باتت في مقدمة الأهداف.

وحسب الصحيفة، قال نتنياهو خلال اجتماع مع جهاز الأمن العام (الشاباك): "أبشّركم بأن فرصاً كثيرة توفرت بعد هذا الانتصار على إيران... الأولوية الآن هي لإنقاذ الرهائن".

وكانت إسرائيل قد شنت في 13 يونيو/حزيران، بدعم أمريكي، هجوماً استمر 12 يوماً على أهداف عسكرية ونووية ومدنية في إيران، أسفر عن سقوط ضحايا ودمار واسع.

وردّت طهران بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة استهدفت مواقع إسرائيلية، مخترقة الدفاعات الجوية وتسببت في خسائر مادية وبشرية.

وحسب الصحيفة، لا يزال نتنياهو يصر على الجمع بين تحقيق "النصر الكامل" في غزة، كما يسميه، واستعادة الأسرى، رغم فشل حكومته حتى الآن في تحقيق أي من الهدفين بشكل واضح.

وتقدّر إسرائيل أن عدد الأسرى الإسرائيليين في غزة يبلغ نحو 50، من بينهم 20 على قيد الحياة، في حين تحتجز في السجون الإسرائيلية أكثر من 10400 فلسطيني، بينهم مرضى ومعتقلون يعانون أوضاعاً صعبة، وفق تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية.

وفيما تواصل حركة حماس إعلان استعدادها لإتمام صفقة تبادل شاملة تشمل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين مقابل وقف الحرب وانسحاب الجيش من القطاع، تتمسك الحكومة الإسرائيلية بمقاربة الصفقات الجزئية، مشترطة نزع سلاح الفصائل وإعادة فرض السيطرة على غزة، وهو ما تعتبره المعارضة محاولة لتحقيق مكاسب سياسية داخلية لنتنياهو.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 190 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.


مصدر:TRT ARABI
اكتشف
غروسي: تعاون إيران مع الطاقة الذرية التزام قانوني وليس خياراً
الاحتلال يواصل مجازره بحق مجوّعي غزة.. ولازاريني: الأونروا تواجه أزمة وجود
إيران تعتقل 26 شخصاً في خوزستان بتهمة التعاون مع إسرائيل
زعيم إسرائيلي معارض يعلق على قتل المستوطنين ثلاثةَ فلسطينيين بالضفة: مجزرة يهودية عنيفة
مستوطنون يقتلون 3 فلسطينيين ويصيبون 16 واستشهاد طفل في جنين وسط استمرار عمليات الهدم في طولكرم
"القسام" تنشر مشاهد لكمين خان يونس.. والاحتلال يعترف بمقتل 7 جنود وتحقيقاته تكشف عن "خلل خطير"
الحرب في الشرق الأوسط تدفع بكين لإعادة إحياء مشروع "قوة سيبيريا 2" لنقل الغاز الروسي
قمة الناتو.. أردوغان يؤكد في لقائه بزعماء: أولويتنا التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة
عشرات الشهداء بمجازر إسرائيلية جديدة.. و”حكومة غزة”: الاحتلال يقنص المدنيين عند نقاط المساعدات
ترمب يدعي أن اتفاقاً بشأن غزة "بات وشيكاً جداً".. وحماس: الاتصالات بين الوسطاء تكثفت والاحتلال يتلكأ
زهران ممداني.. مسلم اشتراكي ومؤيد لفلسطين يقترب من منصب عمدة نيويورك
كتائب القسام وسرايا القدس تدمران آليات إسرائيلية بخان يونس.. وجيش الاحتلال يقر بمقتل 7 جنود
بعد تقرير الاستخبارات.. ترمب: برنامج إيران النووي عاد عقوداً إلى الوراء بعد تدميره بالكامل
وزيرا دفاع تركيا وهولندا يوقّعان إعلان نيات خلال قمة الناتو في لاهاي
الاحتلال يواصل عمليات الدهم والاعتقال في الضفة الغربية ويهدم 623 منزلاً بالقدس منذ 7 أكتوبر
ألق نظرة سريعة على TRT Global. شاركونا تعليقاتكم
Contact us