جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته شوئيتسا مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، في قصر تشرين بدمشق، عقب لقائهما، اليوم الخميس.
وأضافت أن السوريين يعانون مصاعب ونزوحاً منذ أكثر من 14 عاماً، مؤكدةً: "نرغب في رؤية سوريا تحت القيادة الجديدة تتحول إلى دولة مستقرة ومزدهرة وشاملة للجميع".
وذكرت أن العمل جارٍ على إدماج سوريا في سياسات الجوار الجنوبي للاتحاد الأوروبي، بدءًا من برنامج "إيراسموس" التعليمي.
وأوضحت أن المفوضية الأوروبية اقترحت حزمة مساعدات جديدة لسوريا بقيمة 175 مليون يورو، وأن هذه التمويلات ستركز على قطاعات حيوية مثل الطاقة والتعليم والزراعة.
وأشارت إلى أن زيارتها دمشق تهدف إلى إيصال رسالة مفادها أن الاتحاد الأوروبي يقف إلى جانب الشعب السوري.
وأكدت أن التعاون مع الأمم المتحدة من أجل عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، لا يزال مستمراً، مشددةً على أن هذه العودة يجب أن تكون "طوعية وآمنة وكريمة ومستدامة".
يُذكر أن الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس، أعلنت في 20 مايو/أيار الماضي، قرار رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، وقد رُفعت هذه العقوبات رسمياً في 28 الشهر نفسه.