وفي منشور عبر صفحته على منصة إكس قال كاتس: "ستُقلَّص غزة بشكل متزايد، وستصبح أكثر عزلة، فيما سيُجبَر مزيد من سكانها على مغادرة مناطق القتال".
وأشار كاتس إلى أنّ "الجيش خلال عطلة عيد (الفصح اليهودي) سيطر على محور موراج الذي يقسم قطاع غزة من الشرق إلى الغرب بطول 12 كيلومتراً، ويفصل بين مدينتَي خان يونس ورفح، ما يحوّل المنطقة الممتدة بين محور فيلادلفيا وموراج إلى جزء من الحزام الأمني الإسرائيلي".
وتابع: "كما تتوسع المنطقة العازلة في شمال غزة، مع إجبار مئات آلاف السكان على مغادرة مناطقهم، وتحويل مساحات كبيرة من القطاع إلى مناطق أمنية خاضعة لسيطرة إسرائيلية".
وزعم الوزير الإسرائيلي أنّ ذلك يأتي "في إطار استراتيجية تهدف إلى الضغط على حماس وإجبارها على قبول صفقة للإفراج عن الأسرى".
وادّعى أن تصعيد العمليات العسكرية سيستمر ما دامت حماس ترفض شروط إسرائيل، زاعماً أن "سياسة إسرائيل تهدف إلى تفكيك البنية التحتية للحركة وتقليص مساحة سيطرتها".
ومؤخراً أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي عدداً من إنذارات الإخلاء القسري في مناطق بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا شمالاً، إضافة إلى مدينة رفح كاملة، ومناطق بمدينة خان يونس.
والسبت قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه أنهى تطويق رفح، وإنشاء محور "موراج" الذي يفصل بين المدينة وخان يونس، في أحدث جرائمه ضمن حرب الإبادة التي يشنّها على القطاع الفلسطيني.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة بغزة خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتفرض بجانب ذلك حصاراً خانقاً على القطاع، تمنع به وصول الغذاء والمياه والدواء والوقود، ما أدى إلى "كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب حكومة غزة.