ووفق مصادر طبية وشهود عيان، شملت الهجمات مختلف مناطق القطاع، وتركزت في مدينة غزة وخان يونس ومخيمات الوسط، حيث استُهدفت منازل مأهولة ومواقع نزوح وتجمعات لمواطنين.
في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، ارتقى 10 شهداء، بينهم نساء وخمسة أطفال، في مجزرة مروعة إثر قصف منزل لعائلة جودة، ما أدى أيضاً إلى إصابة أكثر من 30 مدنياً واندلاع حريق داخل المبنى المكتظ والملاصق لمنازل أخرى وخيام نازحين.
وفي قصف آخر على منزل لعائلة شبير في المخيم ذاته، استُشهد 4 فلسطينيين، بينهم جنين. كما استُشهد فلسطيني وأُصيب خمسة في استهداف لتجمع مدنيين بحي تل الهوى جنوب غربي المدينة، وآخر شرقاً في حي التفاح.
وفي أحدث الغارات، استُشهد 4 فلسطينيين شمالي مدينة غزة، جراء استهداف مباشر لتجمع مواطنين.
وسط قطاع غزة، استُشهد 4 فلسطينيين، بينهم أب وابنه، في قصف استهدف 3 منازل في دير البلح ومخيمي البريج والنصيرات. كما استُشهد فلسطيني في قصف استهدف تجمعاً للمدنيين شمالي النصيرات.
مجازر جديدة في الجنوب
في خان يونس جنوب القطاع، استُشهد 10 فلسطينيين، بينهم أطفال، وأُصيب آخرون، جراء قصف طال خيام نازحين قرب مفترق العطار غرب المدينة.
كما استُشهد فلسطينيان وأُصيب آخرون في قصف على خيمة للنازحين بمنطقة النمساوي، وآخر في استهداف مماثل بمنطقة المواصي. وفي قصف استهدف مركبة مدنية غرب خان يونس، استُشهد 4 فلسطينيين، بينهم طفلان.
أما في رفح، فاستُشهد 6 فلسطينيين وأُصيب أكثر من 50 من منتظري الحصول على مساعدات عبر "الآلية الأمريكية-الإسرائيلية"، جراء إطلاق نار من قوات الاحتلال غرب المدينة.
منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعمٍ أمريكي مطلق إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلةً نداءات المجتمع الدولي وقرارات محكمة العدل الدولية.
وخلَّف العدوان أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافةً إلى أكثر من 10 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أودت بحياة كثيرين، بينهم عشرات الأطفال.