وقالت سلطة الإطفاء الإسرائيلية، عبر منصة فيسبوك اليوم الخميس: "لا يزال 155 طاقم إطفاء يعملون بكامل طاقتهم في جميع مواقع الحرائق".
وأضافت: "تحلق طائرات الإطفاء التابعة لسرب "إلعاد" فوق المناطق المهمة وقرب البلدات، لقطع الطريق بين الحريق والمنازل"، مشيرة إلى إعادة فتح الطرق السريعة أمام حركة السير.
من جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الخميس: "أتت النيران على نحو 20 ألف دونم (الدونم الواحد يساوي ألف متر مربع) من الأحراش الطبيعية، في واحدة من أكبر موجات الحرائق التي تشهدها البلاد منذ سنوات".
ونقلت الهيئة عن قائد منطقة القدس في سلطة الإطفاء شموليك فريدمان أن "الجهود (لإخماد الحرائق) ستستمر حتى يوم السبت على الأقل"، وأضاف أن "لجنة تحقيق خاصة شُكلت لفحص ملابسات اندلاع الحريق، إلا أن النتائج لم تُستكمل بعد".
ووفق صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم الخميس، أصيب 17 من عناصر الإطفاء خلال عمليات الإخماد، وجرى إجلاء اثنين منهم إلى مستشفى.
وأفادت الصحيفة بأنه "من المتوقع وصول ثماني طائرات إطفاء من قبرص الرومية وإيطاليا على مدار اليوم للمساعدة في جهود الإخماد".
على حين "أعلنت رومانيا وفرنسا وإسبانيا وكرواتيا وإيطاليا وأوكرانيا أنها سترسل طائرات إطفاء للمساعدة"، وفق الصحيفة.
واستدركت: "لكن مصدراً بخدمات الإطفاء أفاد بأنه من غير المرجح أن تُحدث المساعدات الدولية تأثيراً كبيراً، فعند وصولها قد يكون الحريق تحت السيطرة".
بينما أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الخميس إلى أن "السلطات قالت إنها لم تتمكن حتى الآن من السيطرة على النيران".
وأضافت: "استأنفت طائرات إطفاء الحرائق رحلاتها في محاولة لإخماد النيران، التي تقترب من المجتمعات المحلية، لتشكيل حواجز تمنع وصول الحرائق إلى المنازل".
و"لا يزال التحقيق في الحريق جارياً من خدمات الإطفاء والإنقاذ، ولا توجد نتائج قاطعة تشير إلى حدوث حريق متعمد"، حسب الصحيفة.
وأمس الأربعاء، اندلع الحريق في المكان نفسه بغابة اشتاؤل التي اندلع فيها حريق الأسبوع الماضي.
ولفتت الصحيفة إلى أنه " في أعقاب الحرائق الهائلة، جرى إجلاء نحو 10 آلاف من السكان من مجتمعات اشتاؤل ومسيلات تسيون وبيت مئير ونفيه شالوم ونحاسون وميفو حورون وشورش وياد هشمونة ونفيه إيلان ونطاف".
والليلة الماضية، سُمح لسكان اشتاؤل ونفيه شالوم ونحشون بالعودة إلى منازلهم"، كما أردفت الصحيفة.