وأفادت الوزارة بأن حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة ارتفعت إلى 51 ألفاً و157 شهيداً و 116 ألفاً و724 مصاباً منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، فيما بلغت حصيلة الشهداء منذ استئناف الاحتلال حرب الإبادة على غزة في 18 مارس/آذار الماضي ألفاً و783 شهيداً، إضافة إلى 4 آلاف و 683 مصاباً، وفق البيان.
وقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم السبت، بـ3 غارات، خياماً تؤوي نازحين، ومنزلاً في منطقة المواصي بخان يونس جنوبي القطاع، ما أسفر عن استشهاد 11 فلسطينياً، وإصابة آخرين معظمهم من الأطفال والنساء.
واستشهدت امرأة وطفلها بقصف من مسيرة إسرائيلية على منطقة معن شرقي مدينة خان يونس، فيما أطلقت آليات الاحتلال نيرانها بكثافة شرق بلدة القرارة. وفي رفح (جنوب)، واصلت المدفعية الإسرائيلية قصفها للمناطق الشرقية الغربية بالتزامن مع مواصلة عمليات نسف المباني السكنية الموجودة فيها.
مجازر بالقطاع
وفي بيت لاهيا شمالي القطاع، استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على منطقة العطاطرة. أما وسط القطاع، فقد استشهد فلسطينيان في غارتين إسرائيليتين، استهدفت الأولى قرية المصدر شمال شرق مدينة دير البلح، فيما استهدفت الثانية تجمعاً لمدنيين على شارع صلاح الدين شمال مخيم البريج، وفق مصدر طبي.
وفي مدينة غزة، قال مصدر طبي إن فلسطينيين استشهدا وأصيب 4 آخرون في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في محيط شارع أبو حصيرة قرب ميناء غزة (غرب).
وخلال ساعات الليل، كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه المدفعي على حي الشجاعية شرق المدينة وواصل نسف المباني السكنية هناك.
وأمس الجمعة، قال برنامج الأغذية العالمي إن مليوني شخص في غزة، معظمهم نازحون، يعتمدون اعتماداً كاملاً على المساعدات الغذائية.
ونبه البرنامج إلى أن غزة تحتاج بشدة إلى الغذاء بشكل فوري، مع تناقص المخزون من المواد الغذائية الضرورية واستمرار إغلاق المعابر، محذراً من أن مئات الآلاف من الأشخاص في القطاع معرضون للخطر بسبب نقص مخزون الغذاء.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.