وساهمت الطائرات المسيّرة التي تصنعها شركة بايكار، في دعم عمليات التنسيق التي أُطلقت بعد الزلزال الذي بلغت قوته 6.2 درجة، ووقع مركزه في بحر مرمرة قبالة سواحل سيليفري، وشعر به سكان إسطنبول والولايات المحيطة.

وانطلقت إحدى طائرات بيرقدار أقنجي إلى جانب طائرتَي بيرقدار TB2، منذ اللحظات الأولى للزلزال، وتمكّنت تطبيقات الطيران من تتبع مساراتها خلال تنفيذ المهام.وتؤدي المسيّرات التركية أدواراً فاعلة ليس فقط في المهام الأمنية، بل أيضاً في الاستجابة للكوارث مثل الزلازل والفيضانات، وعمليات البحث والإنقاذ، ومكافحة الهجرة غير النظامية، وحرائق الغابات.

كما أدت طائرات بيرقدار أقنجي دوراً محورياً بعد زلزال فبراير/شباط 2023، إذ نفذت آنذاك أكثر من 2417 ساعة طيران، وشاركت 9 منها بشكل متواصل في أعمال البحث والإنقاذ والتنسيق وتقييم الأضرار.