وأفاد بيان صادر عن وزارة الداخلية السورية، بأن المباحثات جرت في دمشق، فيما لم يشر إلى أي تفاصيل بشأن زيارة المسؤول الإسباني.
وقالت الوزارة إن "الزيارة تهدف إلى تعزيز أواصر التعاون الثنائي في المجالات الأمنية"، مضيفة أنها تأتي "في إطار حرص الجانبين على بناء شراكات استراتيجية فاعلة في المجال الأمني، وتوسيع آفاق التعاون بما يخدم المصالح المشتركة".
وبحث الوزيران "سبل تعزيز مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى مناقشة آليات تبادل الخبرات في أنظمة الهجرة والجوازات، والتعاون في برامج تدريب قوى الأمن الداخلي"، وأكدا "أهمية تعزيز التنسيق الرسمي بما يسهم في تحقيق أمن وسلامة البلدين"، وفق بيان الوزارة.
وتعاني سوريا مشكلات كبيرة في الواقع الأمني، إثر محاولات متواصلة لزعزعة الاستقرار في البلاد من جانب فلول النظام المخلوع، فضلاً عن تنفيذ قوى الأمن والجيش عمليات بعدة مناطق في البلاد بهدف فرض السيطرة ومنع الفوضى.
وبسطت فصائل سورية في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، سيطرتها على البلاد منهية 61 عاماً من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.