تركيا
10 دقيقة قراءة
في الذكرى التاسعة.. تعرف تفاصيل إحباط محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا
مرّت تسعة أعوام على فشل تنظيم "فتح الله غولن" الإرهابي في تنفيذ محاولة انقلاب ضد الحكومة المنتخبة. لكن تفاصيل تلك المحاولة التي جرى إحباطها في 21 ساعة حاسمة، بقيت حاضرة بقوة في الذاكرة التركية.
في الذكرى التاسعة.. تعرف تفاصيل إحباط محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا
أحبطت الأجهزة الأمنية والمواطنون الأتراك محاولة تنظيم غولن الإرهابي الانقلاب على السلطة المنتخبة / AA
15 يوليو 2025

منذ تأسيسه، سعى تنظيم "غولن" الذي قدّم نفسه ظاهرياً بوصفه حركة دينية، إلى التغلغل داخل مؤسسات الدولة التركية، بما في ذلك الجيش والقضاء والأجهزة الأمنية، في مسعى للسيطرة على الدولة من الداخل.

ولجأ التنظيم خلال السنوات السابقة إلى تنفيذ مؤامرات عدّة ضد الدولة، من أبرزها استدعاء رئيس جهاز الاستخبارات التركي آنذاك، هاكان فيدان، ومسؤولين بارزين آخرين للإدلاء بشهاداتهم في 7 فبراير/شباط 2012، ضمن محاولة انقلاب ناعمة عبر القضاء، بهدف كسر نفوذ الجهاز وإضعاف الحكومة.

كما حرك التنظيم القضاء وجرى افتعال قضايا فساد يومي 17 و25 ديسمبر/كانون الأول 2013، مستخدماً نفوذه داخل الشرطة والقضاء لاتهام وزراء ومسؤولين حكوميين، في محاولة لإسقاط الحكومة.

ومن بين تحركاته كذلك وقف شاحنات تابعة لجهاز الاستخبارات التركي، في مسعى لتوجيه اتهامات إلى الدولة بدعم جماعات مسلحة في سوريا وتقويض شرعيتها أمام الرأي العام المحلي والدولي.

ورغم فشل هذه المحاولات، واصل تنظيم "غولن" اختراق مؤسسات الدولة والتخطيط للسيطرة على السلطة بالقوة.

وبعد فوز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2015 بنسبة تقارب 49%، حصل التنظيم على معلومات تفيد بأن الحكومة تعتزم اتخاذ قرارات عسكرية حاسمة خلال اجتماعات مجلس الشورى العسكري الأعلى، لإقصاء الضباط الموالين له من الجيش.

وقبل تنفيذ هذه القرارات، أصدرت نيابة إزمير مذكرات توقيف بحق عدد من العسكريين المرتبطين بـ"غولن"، بينهم جنرالات، الأمر الذي دفع التنظيم إلى التعجيل بخطته والتحرك بسرعة ضد الحكومة الشرعية.

وفي 19 مارس/آذار 2016، ظهر زعيم التنظيم فتح الله غولن، في تسجيل مصوّر مرتدياً جبّة باللون الكاكي (لون الزي العسكري)، ووجه من خلاله رسالة ضمنية لعناصره داخل الجيش التركي، حثّهم فيها على التحرك لتنفيذ انقلاب.

واستجابة لتلك الرسالة، بدأ عناصر بالتنظيم، من مدنيين وعسكريين، التخطيط للعملية الانقلابية. فمنذ ديسمبر 2015، توجه عدد من مسؤولي التنظيم إلى الولايات المتحدة للقاء غولن ومناقشة التفاصيل النهائية.

وفي الداخل، عقد منتسبو التنظيم سلسلة اجتماعات، كان أبرزها اجتماع استمر أربعة أيام (6-9 يوليو 2016) داخل فيلا فاخرة في العاصمة أنقرة، بقيادة عادل أوكسوز، أحد أخطر قادة التنظيم والمشرف على العناصر العسكرية التابعة له.

وشارك في الاجتماع عدد من "الأئمة المدنيين" للتنظيم، الذين عُرفوا لاحقاً بأنهم العقل المدبر للعملية الانقلابية، ومن بينهم هاكان جيجك، ونور الدين أوروج، وهارون بنيش، وكمال بطمز.

كما حضر الاجتماع عدد من الضباط الكبار المتورطين في المحاولة الانقلابية، من أبرزهم اللواءان المتقاعدان محمد بارتيغوش وكوكهان شاهين سونماز آتش، والأميرال عمر فاروق هارمانجق، والعقيدان مراد قرج يكيت وبلال آقيوز، وغيرهم.

وبعد انتهاء الاجتماع، غادر كل من عادل أوكسوز وكمال بطمز إلى الولايات المتحدة، في 11 يوليو، لعرض خطة الانقلاب على فتح الله غولن والحصول على موافقته النهائية.

وبعد تلقي الموافقة، عادا إلى تركيا في 13 يوليو، وبدأت الاستعدادات الميدانية لتنفيذ الانقلاب، الذي كان من المقرر أن يبدأ عند الساعة 03:00 من فجر 16 يوليو.

ضابط طيار يبلغ الاستخبارات بمحاولة انقلابية

وقبل ساعات قليلة من تنفيذ المحاولة الانقلابية، توجّه طيّار برتبة مقدم يعمل في قيادة الطيران البري إلى مقر جهاز الاستخبارات التركية، ليُبلِغ عن خطط تنظيم "فتح الله غولن" الإرهابي لاختطاف رئيس الجهاز، هاكان فيدان.

وعلى الفور، أبلغ فيدان هذه المعلومات إلى رئيس الأركان الثاني حينها، الجنرال يشار غولر، ثم أرسل مساعداً له إلى رئاسة الأركان العامة لتقديم التفاصيل بشكل مباشر.

وبعد لقائه مسؤول جهاز الاستخبارات، نقل غولر فحوى الاجتماع إلى رئيس الأركان العامة آنذاك، الجنرال خلوصي أكار، الذي أمر مركز العمليات في القوات المسلحة التركية بإعادة جميع الطائرات والمروحيات إلى قواعدها، وإغلاق المجال الجوي أمام جميع الرحلات الجوية.

كما وكَل الجنرال أكار إلى قائد الفيلق الرابع آنذاك، الفريق متين غوراك، مهمة منع خروج العربات المدرعة من مدرسة القوات المدرعة في إيتيمسغوت (العاصمة أنقرة) وفرقة التدريب التابعة لها. 

وفي السياق ذاته، أوفد قائد القوات البرية حينها، الجنرال صالح زكي جولاق، إلى قيادة الطيران البري للتعامل مع طلعات المروحيات.

وفي تلك الأثناء، أبلغ المقدم الركن بنيامين تونر، السكرتير الخاص السابق للجنرال غولر، القائمين على إدارة المحاولة الانقلابية، ومن بينهم رئيس إدارة التخطيط وإدارة شؤون الأفراد السابق برتبة لواء، محمد بارتيغوش، بأن فيدان عقد اجتماعاً مع أكار.

وبدأ الانقلابيون يتداولون بينهم معلومات عن ذلك الاجتماع، وزيارة جولاق إلى قيادة الطيران البري، وهو ما دفعهم إلى تغيير خططهم.

تقديم موعد المحاولة الانقلابية

عقب هذه التطورات، وبموافقة القيادي عادل أوكسوز و"الأئمة المدنيين" الآخرين في قاعدة أقنجي (أنقرة)، قرر المخططون تقديم موعد تنفيذ المحاولة الانقلابية، التي كانت مقررة عند الساعة 03:00 فجر 16 يوليو، إلى الساعة 20:30 من مساء 15 يوليو.

وبعد صدور التعليمات، تحرك 33 جندياً من القوات الخاصة مدججين بالسلاح من قاعدة أقنجي نحو رئاسة الأركان العامة في أنقرة، فيما تجمع في مقر رئاسة الأركان كل من رئيس دائرة الاستراتيجية السابق في رئاسة الأركان، الفريق المتقاعد محمد ديشلي، والمستشار الأول لرئيس الأركان، العقيد أورهان يِقلكان، واللواء محمد بارتيغوش، ومدير مكتبه العقيد رمضان غوزل، لتنظيم تنفيذ المحاولة الانقلابية داخل مقر القيادة.

في الساعة 21:00، أبلغ ديشلي الجنرال أكار رسمياً ببدء الانقلاب. ولما أدرك أن الأخير لن يوافق على الخطوة، أصدر ديشلي أوامر لفريقه الذي كان ينتظر خارج المكتب بالتدخل.

وعلى إثر ذلك، تولى كل من العقيدين غوزل ويِقلكان، والمقدم لوند تورك قان (السكرتير العسكري السابق)، والنقيب سردار تكين (مساعد السكرتير العسكري السابق)، والرقيب أول السابق عبد الله أردوغان، مهمة احتجاز رئيس الأركان أكار.

بداية التصعيد الميداني وسقوط أول شهيد

بناءً على أوامر صادرة عن الانقلابيين داخل مقر رئاسة الأركان، أصدر القائد السابق للواء المدفعية 58 المتمركز في منطقة بولاتلي (أنقرة)، العميد مراد أَيغون، تعليمات بإخراج مركبات عسكرية من الثكنة، بما في ذلك أنظمة إطلاق صواريخ، بهدف السيطرة على النقاط الحيوية في العاصمة.

في تلك اللحظات، جرى إرسال أول بيان عبر نظام الرسائل وتوزيع الوثائق في رئاسة الأركان العامة (ميداس)، تحت عنوان "إنذار بالاستعداد وتحريك الوحدات".

كما أرسل الانقلابيون عبر النظام ذاته ما يسمى "قائمة تعيينات الأحكام العرفية" إلى مختلف الوحدات العسكرية، تحمل توقيع كل من محمد بارتيغوش وأرسين تورهان.

وعقب هذا البيان، نشر الانقلابيون أمراً ثانياً بعنوان "تحرك المركبات القتالية المدرعة"، يدعون فيه الوحدات إلى احتلال تقاطعات الطرق الحيوية والمؤسسات الحكومية في المدن.

واستمر تدفق الرسائل عبر نظام (ميداس)، حتى وصل في الساعة 21:53 أمر يدعو جميع العسكريين خارج الثكنات إلى العودة والانضمام إلى وحداتهم. وبناءً على هذا الأمر، بدأ الانقلابيون تحركاتهم الميدانية، وسيطروا على مركز تنسيق الكوارث في منطقة كاغتخانة، الذي يُعرف بـ"عين إسطنبول التي ترى كل شيء".

وفي مقر رئاسة الأركان، استشهد الرقيب بولند آيدِن، الحارس الشخصي لقائد القوات البرية الجنرال صالح زكي جولاق، على يد الانقلابيين، ليسجل رسمياً بوصفه أول شهيد في ليلة 15 يوليو.

التحرك الرسمي ضد محاولة الانقلاب

وفي وقت لاحق، أقلعت طائرات F-16 من قاعدة أقنجي وبدأت التحليق على ارتفاع منخفض فوق العاصمة أنقرة، ما تسبب في حالة من الذعر بين السكان.

وفي الساعة 22:28، بدأت القنوات الإخبارية بث صور للتحركات العسكرية، وأعلنت بشكل عاجل أن جنوداً أغلقوا جسري البوسفور ومحمد الفاتح في إسطنبول ووقفوا حركة المرور.

وفي الساعة 23:02، خرج رئيس الوزراء آنذاك، بن علي يلدريم، في مداخلة هاتفية على قناة "إن تي في" (NTV) المحلية في تركيا، قائلًا: "الحكومة التي تمثل الشعب لا تزال في موقعها وتؤدي واجبها. مَن أقدم على هذا التمرد، مَن ارتكب هذا الجنون، مَن انخرط في هذا الفعل غير القانوني، سيدفع الثمن".

وبعد ثلاث دقائق فقط، عند الساعة 23:05، أعلنت النيابة العامة في أنقرة فتح أول تحقيق رسمي بخصوص المحاولة الانقلابية.

وفي الأثناء، شن طيارون انقلابيون هجوماً على رئاسة قسم الطيران التابع للمديرية العامة للأمن في منطقة غولباشي بأنقرة، ثم استهدفوا مقر قيادة العمليات الخاصة.

كما فتحت مروحيات يسيطر عليها الانقلابيون النار على مقر جهاز الاستخبارات التركية في منطقة يني محلة بأنقرة.

وفي خطوة تصعيدية أخرى، اقتحم الرائد المتقاعد أوميت كنجر مبنى مؤسسة الإذاعة والتليفزيون التركية TRT، وأجبر إحدى المذيعات على قراءة بيان الانقلاب أمام الكاميرات.

نداء أردوغان غيّر مجرى الأحداث

وعند الساعة 00:24، أجرى الرئيس رجب طيب أردوغان مداخلة مباشرة على قناة "سي إن إن تورك" (CNN Türk) المحلية، وجّه خلالها نداءً تاريخياً إلى الشعب التركي، شكّل نقطة تحول في سير محاولة الانقلاب.

وقال أردوغان في كلمته: "أدعو شعبنا للنزول إلى الساحات".

وفي تلك الأثناء، أطلق الانقلابيون النار من مروحية على مواطنين تجمعوا أمام مقر قيادة الدرك العامة في أنقرة للاحتجاج على المحاولة الانقلابية، ما أدى إلى استشهاد 9 مدنيين وإصابة عشرات آخرين.

وعند الساعة 00:56، قصف الطياران الانقلابيان محمد يورداقول، وإلهامي أَيغول، مبنى مديرية أمن أنقرة باستخدام طائرة حربية. وبعد نحو عشر دقائق، نفذ الطيار الانقلابي مصطفى أوزكان غارة جديدة على الموقع ذاته.

البطل خالص دمير يوقف جنرالاً انقلابياً

وفي تطور لافت، هبطت طائرة عسكرية قادمة من ديار بكر جنوب شرقي تركيا عند الساعة 01:13 في مطار إيتيمسغوت العسكري بأنقرة، على متنها الانقلابي اللواء سميح ترزي وعدد من الجنود.

عندها، اتصل قائد القوات الخاصة آنذاك الفريق زكائي أقسقاللي، هاتفياً بمعاونه الرقيب أول عمر خالص دمير، وطلب منه إفشال خطة ترزي.

وبعد وصول ترزي مع جنوده إلى قيادة كتيبة الطيران الخاصة في إيتيمسغوت، توجه بمروحية نحو مقر قيادة القوات الخاصة في غولباشي عند الساعة 02:14، بهدف السيطرة عليه.

وعند مدخل المقر، واجه الرقيب أول عمر خالص دمير الجنرال الانقلابي وأطلق النار عليه، ما أدى إلى مقتله. لكن خالص دمير استشهد لاحقاً برصاص الجنود الذين قدموا مع ترزي من ديار بكر، مسطراً بذلك واحدة من أبرز بطولات تلك الليلة.

قصف البرلمان وتفجيرات متتالية

وفي الساعات التالية، استشهد 36 مواطناً أمام مقر رئاسة الأركان في أثناء محاولتهم التصدي للانقلابيين.

وبهدف كسر إرادة الجماهير، لجأ الانقلابيون إلى استهداف البرلمان التركي وألقى الطياران الانقلابيان حسن حسني باليقجي وأوغور أوزون أوغلو قنبلة من طائرة F-16 على مبنى البرلمان، ما أدى إلى إصابة 32 شخصاً.

وفي تمام الساعة 03:00، تمكّن مواطنون من تحرير مبنى هيئة الإذاعة والتليفزيون التركية TRT من سيطرة الانقلابيين، وعاد البث التليفزيوني إلى طبيعته، فيما سلّم العناصر الانقلابيون أنفسهم للشرطة.

وفي محاولة جديدة لقطع البث الإعلامي، ألقى الطيار الانقلابي حسين تورك أربع قنابل على منشآت "توركسات" للبث الفضائي بين الساعة 03:14 و03:19.

ومع استمرار الساعات الحرجة، بدأ المواطنون يتدفقون بأعداد كبيرة إلى الساحات والمؤسسات الحيوية في مختلف المدن، تلبية لنداء الرئيس أردوغان.

وفي إسطنبول، تمكنت وحدات الشرطة الخاصة من السيطرة على برج المراقبة في مطار أتاتورك، الذي سيطر عليه الانقلابيون. وبعد ذلك، هبطت طائرة الرئاسة "آتا" (ATA) التي كانت تقل أردوغان في المطار، حيث كان في استقباله آلاف المواطنين.

وفيما كانت هذه التطورات تجري في إسطنبول، تعرض مبنى البرلمان لهجوم جديد. فقد ألقى الطيار الانقلابي حسين تورك قنبلتين على مبنى البرلمان عند الساعة 03:24 و03:25 باستخدام طائرة F-16.

ومع استمرار مقاومة المواطنين في الشوارع، والجنود الوطنيين داخل الثكنات، أصدرت النيابة العامة في أنقرة عند الساعة 04:00 قراراً باعتقال القضاة والمدعين العامين المرتبطين بتنظيم "غولن" الإرهابي، وكل من ثبتت مشاركته في محاولة الانقلاب.

إحباط المحاولة الانقلابية في 21 ساعة

وعند الساعة 06:19 صباحاً، ألقى الملازم أول الطيار الانقلابي مسلم ماجد، قنبلتين عند مفترق الطرق المؤدي إلى مجمع رئاسة الجمهورية، ما أسفر عن استشهاد 15 مواطناً وإصابة 7 آخرين.

وفي قيادة الدرك العامة، أقدم الانقلابيون على إخراج رئيس إدارة مكافحة الإرهاب في المديرية العامة للأمن، تورغوت أصلان، ومرافقه حسن غلهان من المبنى وهم مقيّدو الأيدي ومعصوبو الأعين، ثم أطلق العقيد الانقلابي أركان أوكتم النار على رأسيهما. أدى الاعتداء إلى إصابة أصلان بجروح بالغة، فيما استشهد غلهان في مكان الحادث.

من جهته، منح رئيس الوزراء بن علي يلدريم، قائد القوات الجوية الفريق أول ضياء كمال قاضي أوغلو، صلاحية إسقاط الطائرات العسكرية التي كانت تحت سيطرة الانقلابيين.

وبعد إدراكهم فشل المحاولة، سلّم الانقلابيون أنفسهم على جسر البوسفور في إسطنبول.

وعند الساعة 08:26، نُقل رئيس هيئة الأركان العامة خلوصي أكار، الذي كان محتجزاً لدى الانقلابيين، من قاعدة أقينجي الجوية إلى قصر جانقايا في أنقرة بواسطة مروحية.

وبتوجيه من الرئيس أردوغان ووزير الدفاع فكري إيشيق، جرى قصف المدرج الرئيسي في قاعدة أقينجي الجوية لمنع الطائرات الانقلابية من الإقلاع.

وفي الساعة 12:57 ظهراً، عقد يلدريم مؤتمراً صحفياً في قصر جانقايا إلى جانب إيشيق وأكار، أعلن فيه السيطرة الكاملة على المحاولة الانقلابية، ليجري إحباطها في عموم البلاد خلال نحو 21 ساعة.

وبقيادة الرئيس أردوغان، وبتكاتف الشعب وتفاني القوات الأمنية الوطنية، جرت السيطرة على المحاولة الانقلابية التي بدأت في 15 يوليو 2016، فيما وثّقت السجلات استشهاد 253 شخصاً، من عسكريين ومدنيين، على يد عناصر تنظيم "غولن".

مصدر:TRT Arabi
اكتشف
"تلتزم تحقيق السلام مع لبنان".. المبعوث الأمريكي يدافع عن إسرائيل رغم اعتداءاتها المتواصلة
البرغوثي: نواجه مخططات تطهير عرقي ضد الفلسطينيين.. وأمريكا تواصل انحيازها الكامل لإسرائيل
مظاهرة داعمة لفلسطين أمام البيت الأبيض احتجاجاً على زيارة نتنياهو
جيش الاحتلال يعلن اعتقال خلية يزعم أنها تتبع فيلق القدس الإيراني جنوبي سوريا
ترمب يتوعد الدول المتحالفة مع بريكس برسوم جمركية إضافية بنسبة 10%
ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في تكساس إلى 82 قتيلاً وسط استمرار البحث عن مفقودين
ترمب: أمامنا فرصة جيّدة للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن في غزة هذا الأسبوع
قادة "بريكس" يدعون إلى إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية ويُدينون الهجمات على إيران
القسام تستهدف تجمعات لجيش الاحتلال بخان يونس وتقصف مستوطنتين محاذيتين لغزة
بلا نتيجة حاسمة.. انتهاء الجلسة الأولى من المحادثات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل
جيش الاحتلال يستهدف مواني ومحطة كهرباء في اليمن والحوثيون يعلنون التصدي للهجوم
الضفة.. شهيدان في نابلس وإخطارات بالهدم في الخليل و296 انتهاكاً إسرائيلياً في سلفيت
الدوحة.. جولة مفاوضات جديدة غير مباشرة بين حماس وإسرائيل لأجل وقف إطلاق النار في غزة
"بملايين الدولارات".. تقرير بريطاني: شركة أمريكية تخطط لتهجير فلسطينيي غزة عبر المساعدات الإنسانية
عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب باتفاق شامل تزامناً مع مفاوضات الدوحة
ألق نظرة سريعة على TRT Global. شاركونا تعليقاتكم
Contact us